على الرغم من المزايا التى تتمتع بها تلك الوثيقة فى توفير عدة تغطيات تأمينية تشمل السرقة والحريق والزلازل فى وقت واحد، وبقسط سنوى بسيط يتيح للمؤمن عليه الحصول على تعويض لا يقل عن 100 ألف جنيه فى حال التعرض لأى من هذه الحوادث، والتى يطلق عليها "وثيقة تأمين حماية الأسرة ومسكنها"، إلا أن الغالبية العظمى من شرائح المجتمع لا تعلم عنها شيئا بسبب نقص الوعى بأهمية التأمين، وتزامنا مع ارتفاع معدلات حوادث الحرائق وانهيار المنازل خلال الفترة الأخيرة.
وحول مزايا الوثيقة قال وليد أبو حجر خبير التأمين، إنها توفر العديد من التغطيات التأمينية للمنزل ومحتوياته بقسط سنوى بسيط يناسب الجميع، وتغطى الخسائر التى تلحق بالمبنى المملوك للمؤمن له التى تنتج عن الحريق أو الانفجار، وكذلك الخسائر التى تحدث لمحتويات المنزل سواء كان مملوكا أو مؤجرا، بالإضافة لذلك توفر الوثيقة تعويض للأسرة عن قيمة الإيجار الفعلى لمسكن بديل أو سكن داخل فندق تنتقل إليه الأسرة من فترة وقوع الحريق، أو أى أضرار أخرى تلحق بالمسكن وتكون مغطاة بالوثيقة وحتى إعادة المسكن ليكون صالحا للسكن مرة أخرى لمدة 3 شهور وبحد أقصى 10% من مبلغ تأمين المبانى أو المحتويات أيهما أكبر.
وأضاف أبو حجر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الوثيقة تغطى أيضا الخسارة الناتجة عن الأخطار التى تنشأ عن النشاط الإنسانى كالشغب والاضطرابات والسطو، وكذلك محاولات السرقة والخسارة الناتجة عن تلف أنابيب الغاز والكابلات الكهربائية أو انفجار مواسير المياه العذبة وطفح خزانات المياه العليا، أو سقوط الطائرات وعن الأخطار الطبيعية كالصواعق والزلازل والعواصف.
وفيما يتعلق بحماية الأسرة أشار أبو حجر، إلى أن التغطية توفر الأمان لأفراد الأسرة فى حالة وفاة المؤمن له أو زوجه نتيجة حادث، حيث يحصل الورثة الشرعيون أو المستفيدون على مبلغ يوازى مبلغ تأمين المحتويات أو مبلغ 100000 جنيه أيهما أقل، كما تقوم التغطية بتعويض المؤمن له أو زوجه عما قد يحكم به قضائيا نتيجة مسئوليتهما عن الحوادث التى تقع خلال مدة التأمين بسبب استعمال المسكن أو بسبب إيواء حيوانات أليفة وينتج عنها إصابات جسمانية أو ضرر بممتلكاتهم بشرط ألا تتعدى مسؤولية الشركة عن أى حادث أو عدة حوادث خلال العام التأمينى مبلغ تأمين المحتويات أو مبلغ 50000 جنيه أيهما أقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة