قال اللواء ممدوح عبد المصنف، مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، إن نهر النيل يعد شريان الحياة ووسيلة للحياة، ومن ثم نسعى لإزالة أية تعديات بحرم النهر.
وأضاف مدير أمن المنيا، فى تصريحات له، محافظة المنيا تميل للجانب القبلى وبها عائلات عريقة يرجع نسبها لشبه الجزيرة العربية، وكان يوجد بعض الخصومات الثأرية، إلا أنه بالتعاون مع رموز العائلات تم إقامة جلسات صلح ووقف سلسال الدم.
وبشأن كيفية القضاء على الخصومات الثأرية، أكد مدير أمن المنيا، أنه يتم التواصل مع أطراف الخصومات وبعض رموز العائلات ويبذل رجال المباحث جهود طيبة للوصول لصيغة للتصالح، ونجحنا خلال 10 أشهر فى إقامة نحو 70 جلسة صلح، وفى سبيلنا لانهاء جميع الخصومات الثأرية لاحقا، وهناك استجابة سريعة من المواطنين لإقامة جلسات الصلح.
وعن السياحة وتأمين المقاصد السياحية، قال مدير أمن المنيا، يوجد بالمحافظة العديد من المعالم السياحية والأثرية سواء فى ملوى أو دير مواس، وغيرها من الأماكن الأخرى التى يقصدها السياح، ويتم تأمينها بمعرفة شرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع مديرية الأمن.
وتابع مدير أمن المنيا، المقاصد السياحية مؤمنة على مدار الساعة، ويتم تأمين الأفواج، وتم استقبال مؤخرا أفواج سياحية من المانيا، والمناطق السياحية هى ملك الشعب كله.
وبشأن الأسلحة النارية غير المرخصة، قال مساعد وزير الداخلية، إن محافظة المنيا مثل باقى محافظات الصعيد، ولكن لم يعد يوجد موروث الاحتفاظ بالأسلحة النارية غير المرخصة، ويلجأ كثيرون الآن للترخيص من خلال التقدم بطلبات رسمية، ويتم الموافقة على ذلك إذا كان لدى المتقدم بالطلب مبررات تسمح له باقتناء السلاح.
وكان اللواء ممدوح عبد المصنف مدير أمن المنيا، أجرى جولة أمنية فى الشوارع تفقد خلالها الانتشار الشرطى، وراجع خطط التأمين، وشدد على ضرورة احترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.
وحرص مساعد وزير الداخلية على تفقد الأسواق، فى رمضان، للتأكد من الالتزام بالأسعار المعلن عنها، وعدم رفع الأسعار وملاحقة الغلاء والاحتكار والسلع الفاسدة ومجهولة المصدر، والتقى بالمواطنين واستمع إليهم بعناية، حيث أعربوا عن تقديرهم لمدير أمن المنيا لحرصه على التواجد بنفسه فى الشوارع والأسواق والعمل على حل مشاكلهم، وتقديم كافة سبل الراحة للمواطنين خاصة فى هذا الشهر الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة