تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا التى تسيطر على اهتمامات المواطنين، وكان منها الخطوة التى اتخذتها الجامعة العربية تجاه بعض الدول التى قررت السير وراء الولايات المتحدة الأمريكية فى قرار نقل سفارتها فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: قضايا الشباب مسئولية وطن
أكد الكاتب أن تجربة مؤتمرات الشباب التى أسستها مؤسسة الرئاسة تحت الإشراف المباشر من الرئيس السيسى حققت نتائج إيجابية وقربت المسافة كثيرا بين الدولة وشبابها بعد المصارحة والمواجهة وتعديل المسارات وفتح باب الحوار أمام ظروف وتحديات فرضها الواقع المصرى، بعد أن أهملنا الكوكبة الشبابية الفريدة وتعرضها للظلم لفترات طويلة، محددا بعض الملاحظات فى اللقاء الأخير التى تحتاج لمواجهة صريحة، وهى الإفراج عن عدد أكبر من الشباب الذين ينتظرون رحمة القضاء والعدالة بعد لفتة الرئيس السيسى بالإفراج عن 332 سجينا والأمر بخروجهم فوراً ليحتفلوا بالشهر المبارك مع أسرهم.
مؤتمر الشباب
الأخبار
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل "6" فى دولة الإنشاد الدينى
تحدث الكاتب عن الإنشاد الدينى الذى قل الاهتمام بهذا الفن الراقى من جانب الإذاعة والتليفزيون، والهيئات الرسمية وإن بقى فى الموالد وحلقات الصوفية بعد أن كان كبار الفن والموسيقى يرتمون فى أحضان كبار المشايخ، حيث صفاء الروح وأستاذية الفن للتمكن من علوم القرآن والمعرفة الكاملة بأسرار الموسيقى العربية للقدرة على أن يجعلوا من ابتهالاتهم وإنشادهم الدينى إبداعا لا يقارن نتمنى عودتها مرة أخرى لإنهاء عاصفة الصحراء الثقافية التى حاولت فرض أفكار الوهابية بجوار الأفكار القطبية لتقود العالم العربى إلى خطر الانزلاق وجهالة العصور الوسطى.
إنشاد دينى
جلال دويدار يكتب: مستقبل أسود ينتظر أردوغان مع بـوادر الانهيار الاقتصادى
تنبأ الكاتب بنهاية حكم أردوغان لتركيا اقتصاديا وصناعيا فى ضوء الأزمة الاقتصادية المتصاعدة وفق تقارير مؤسسات اقتصادية ودولية وأحد مظاهرها انهيار عملة الليرة وفقدان ثقة المستثمرين ودفع البنك المركزى لرفع سعر الفائدة 3% كل ذلك نتيجة تطلعاته وأوهامه السياسية الإقليمية وفريسة احلام إحياء الخلافة العثمانية والتورط فى المؤامرات والانغماسات العسكرية والقبض على معارضيه وتفتيت الجيش التركى لإرساء دعائم حكم الفرد مما أدى إلى خلافات مؤثرة اقتصاديا وسياسيا مع الاتحاد الأوروبى .
أردوغان
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: تخاف.. ولا تختشى
أشاد الكاتب بالخطوة التى اتخذتها الجامعة العربية تجاه بعض الدول التى قررت السير وراء الولايات المتحدة الأمريكية فى قرار نقل سفارتها فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وعلى رأسها جواتيمالا ورئيسها الذى حضر مراسم نقل السفارة، ، ويؤكد الكاتب أن قرار الجامعة العربية بوقف اى تعاون مع جواتيمالا وإلغاء مذكرة تفاهم موقعة مع وزارة خارجيتها كانت خطوة مختلفة وهى أقل واجب مع دول تخاف فيما يبدو إذا تهددت مصالحها مع العرب ولكنها لا تختشى.
نقل السفارة الأمريكية للقدس
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: غشاشون ومتبجحون وهجامة
وصف الكاتب خبر نشره موقع "اليوم السابع" الخميس الماضى بقيام طلاب بالمرحلة الإعدادية فى الغربية برشق المراقبين والمدرسين بالحجارة لعدم تمكنهم من الغش فى مادة العلوم وإصابة مدرس وإجراء خياطة أربع غرز فى رأسه، بالخبر المفجع والخطير لأنه يعنى تدمير الجهاز الأخلاقى لهم ولا نستغرب إذا وجدناهم تحولوا لوحوش ضارية فى المستقبل نتيجة حصاد سنوات طويلة من تراجع منظومة القيم، وبالتالى لابد أن يؤمن المجتمع أنه لا أمل فى التقدم دون وجود منظومة القيم والأخلاق والآداب العامة، وإلا سيكون البديل هو التحول إلى غابة ووقتها لن تفلح المشروعات الكبرى فى ظل غياب بناء البشر.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: برنارد لويس ومشروع الدويلات
تحدث الكاتب عن المؤرخ الشهير برنارد لويس الذى رحل منذ أيام عن عمر ناهز "101 سنة"، حيث يعد أهم المفكرين الغربيين الذين تعاملوا مع الشرق الأوسط والإسلام وقضايا الأقليات والطوائف والمذاهب فى منطقتنا، فكانت رؤيته تعتمد على أن الإسلام بشكل مباشر أو غير مباشر هو أساس القوة والخطر وأن امتزاج الدين بالدولة وفق الفكر الإسلامى سيؤدى إلى صدام مع الغرب، وكان يدعو للدخول المباشر فى العالمين الإسلامى والعربى وكان يدعم فكرة "الفوضى الخلاقة" لضرب مشروع الدول الوطنية ذات الجيوش المركزية كالعراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر لتحويلها إلى دويلات.
المؤرخ برنارد لويس
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: علقة فى قسم الخليفة
طالب الكاتب وزير الداخلية مجدى عبد الغفار التحقيق فى واقعة الإهانة البشعة التى تعرض لها الوفدى العجوز مصطفى جلال الشيخ ونجله محمد الذى ذهب للجريدة ويتألم ألمًا شديدًا من آثار الضرب المبرح الذى تعرض له على يد ضابط وأمناء الشرطة داخل قسم الخليفة، وذلك بسبب خلاف دب بين الشاب وبين حماه وأرادا التصالح ولم يعجب الأمر الضابط فانهال ضربًا على الشاب ووجه له شتائم أمام أبيه وانتهت حفلة التوبيخ والإهانات بالنزول للحجز حتى أفرجت عنه النيابة، فهذه صورة تسىء للدولة المصرية ويصدرون لها مشاكل ومصائب وأزمة مع الناس .
عباس الطرابيلى يكتب: مذبحة الحرية
أحيى الكاتب ذكرى يوم 24 مايو 1960 حيث أصدر جمال عبد الناصر قانون تنظيم الصحافة كاسم براق لجريمة شنعاء وهى السيطرة على الصحف المصرية ومظاهر الإعلام وإعطاء السلطة لرجاله لنشر ومنع ما يريد وعزل وتعيين رؤساء التحرير ومديريها حتى أصبحوا بوق السلطان وكل ما ينشر نسخة واحدة، بل وكانت خزائن مصر تغدق أموالها على الصحف اللبنانية لتكون نافذة السلطان المصرى على الخارج، وظلت الأفواه مكممة وتحولت صحف مصر لنشرات تسبح فقط بحمد وأعمال السلطان، وهو ما دفع خيرة صحفيى مصر للهجرة والعمل فى دول الخليج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة