أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى أن القضية الفلسطينية هى جوهر اهتمامات مصر والعالم العربي، مشيرا إلى دور مصر التاريخى فيها.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى حوار خاص مع راديو (صوت العرب) ببرنامج (ملفات على مكتب الرئيس) اليوم السبت، "إن مصر لازالت تقدم الكثير إلى القضية الفلسطينية، مدللا على ذلك بالموقف المصرى إزاء نقل السفارة الأمريكية للقدس، حيث كان هناك موقف مصرى واضح داخل الأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشددا على أن سخرت دورها وثقلها للاستمرار فى الاضطلاع بدورها التاريخى المعروف تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الدائرة العربية، هى دائرة الأمن الأولى لمصر وهى المحيط الإقليمى المهم، منوها بالإنجازات الكبيرة التى تمت فى هذا المجال منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى للمسؤولية وحتى الآن.
وأوضح السفير بسام راضى أنه خلال الأعوام الماضية تجلى استعادة مصر لدورها النابض فى العالم العربي، مشددا على أن مصر تسير بخطى ثابتة لترسيخ هذا المفهوم.
تعليقًا على محاربة مصر للإرهاب نيابة عن العالم كله وخاصة عن الدول العربية، قال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، "ليس تحدى الإرهاب تحديًا أمنيًا أو عسكريًا فقط .. وإنما هو تحد للفكر المتطرف"، مؤكدًا قدرة مصر على مواجهة هذا الإرهاب ودحره.
وشدد على أن مصر بحجمها وشعبها نجحت فى التصدى للإرهاب ، قائلاً "إن مصر حائط الصد الأول فى المنطقة ومن ثم للمحيط الإقليمى والعالم.
وحول دور الإعلام فى ملف العلاقات المصرية العربية، طالب راضى باستياق المعلومات من مصادرها الرسمية ؛ لأن مصداقية المعلومة مهمة لدى الإعلام ، ويجب التحقيق من مصدر المعلومة ، مشيرًا إلى أن المعلومة لا بد أن تكون من مصدر موثق ، حيث يبنى عليها رأى عام وتحليلات أخرى.
وقال بسام راضى إن جميع الملفات مفتوحة سواء ملفات تنفيذية أو خدمية أو تعليم أو صحة ، مضيفًا أن الفترة القدمة سوف يكون هناك تركيز شديد على ملف التعليم والرعاية الصحية وملف الإصلاح الإداري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة