أصدرت إثيوبيا اليوم السبت، عفوا عن قيادى بارز للمعارضة يحمل الجنسية البريطانية كان قد صدر حقه حكم بالإعدام فى أحدث قرار فى سلسلة من قرارات العفو والإفراج لمعارضين معتقلين تم الإعلان عنها بعد سنوات من الاضطرابات العنيفة فى البلاد. وصدر حكم بالإعدام غيابيا بحق أندرجاشو تسجى فى 2009 بسبب دوره فى جماعة (جينبوت7) المعارضة مما أدى لاعتقاله فى اليمن بعد خمس سنوات وتسليمه لإثيوبيا.
وشغل أندرجاشو منصب الأمين العام للجماعة المناهضة للحكومة والتى تصف نفسها بأنها حركة إصلاحية لكن أديس أبابا تعتبرها منظمة إرهابية.
وقال المدعى العام بريهانو تسجاى اليوم السبت إن العفو عن أندرجاشو تم "بموجب ظروف استثنائية" هو و575 سجينا آخرين.
وأضاف للصحفيين فى العاصمة أديس أبابا إن القرارات اتخذت "بنية توسيع الساحة السياسية". ومن المتوقع الإفراج عن أندرجاشو خلال اليومين المقبلين.
وتم الإفراج عن آلاف السجناء من بينهم قادة بارزون فى المعارضة منذ يناير كانون الثانى بعد توجيه اتهامات متعددة لهم مثل الإرهاب والتحريض على الإطاحة بالحكومة.
وتأتى قرارات العفو فى إطار إصلاحات تعهدت الحكومة بتنفيذها بعد نشوب اضطرابات اتسمت بالعنف قبل ثلاث سنوات بسبب خطة تنمية مدنية للعاصمة قال منتقدوها إنها ستؤدى لمصادرة أراض محيطة بمنطقة أوروميا.
وتطورت الاحتجاجات إلى مسيرات ومظاهرات مطالبة بالحقوق السياسية مما أدى لاستقالة رئيس الوزراء هايلى مريم ديسالين فى فبراير شباط. وخلف ديسالين ضابط الجيش السابق أبى أحمد فى رئاسة الوزراء منذ ذلك الحين.
