قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، بإحالة أوارق المتهم بقتل ربة منزل ونجليها بالمرج للمفتى بسبب العشق الممنوع، وذلك لإبداء الرأى الشرعى فيها، حيث قام المتهم بقتل ربة المنزل ونجليها بسبب إنهائها العلاقة الآثمة التى نشبت بينهم، وارتباطها بأخر مما أثار غضبه، فقرر الانتقام منها بقتلها هى وأولادها.
كشف قرار الإحالة الصادر من نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول قيام المتهم "جرجس.ر.م" 31 سنة بقتل مريم فهمى ونيس عمدا مع سبق الإصرار، والترصد وذلك بأن بيت النيه وعقد العزم على قتلها واعد لهذا الغرض سلاحا أبيضا "مطواة" وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنا بالسلاح الابيض صاصدا من ذلك قتلها فاحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشرحية.
وقام المتهم بقتل الطفل «كراس شنودة» عمدا وكان ذلك بان ذبحة وطعنه بأستخدام سلاح أبيض «مطوة» قاصدا من ذلك قتلة فأحدث به الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشرحية، وقام بقتل الطفلة « مونيكا شنوده » عمدا وكان ذلك بان كال لها عدة طعنات باستخدام سلاح ابيض «مطوة» بأماكن متفرقة من جسدها قاصدا من ذلك قتلها فأحدث بها الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشرحية.
وأضاف قرار الإحالة قيام المتهم بأشعال عمدا فى مسكن المجنى عليهم سالفى الذكر وفى جثامينهم وكان ذلك بأن قام بايصال مصدر حرارى سريع ذو لهب مكشوف بمحل الواقعة فاحدث به الآثر المبينة بتقرير المعمل الجنائى، وقام بسرقة الهاتفين المحمولين والمملوكين للمجنى عليهم.
واقر المتهم خلال التحقيقات بأتكابة الواقعة وقتلة المجنى عليها «مريم» عقب عقد العزم لوجود خلافات مسبقة بينهما وانه عقب قتل المجنى علية قرر التخلص من ابنائها فقام بقتلهم وانه قام بأشعال النار عمدا بمسكن المجنى عليهم واحراق جثماينهم انتقما من الأولى.
وثبت بتقرير الطب الشرعى أنه بالكشف الظاهرى لجثة المتوفية «مونيكا» ولجثة المتوفى « كراس» تبين أن الاصابات هى اصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وظرف مدبب وتعزى الوفاة إلى الجروح الطعنية بيسار الصدر وما نتج عنها من تمزق بالقلب والرئة اليسرى ونزيف دموى غزير ادى إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة والوفاة.
وتبين من تقرير الطب الشرعى لجثة المتوفية «مريم» أن الاصابات حيوية حديثة ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم صالب ذو حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعة وهى جائزة الحدوث وتبين إصابة الجسم بحروق نتيجة اضرام النار فى الجثة بعد الوفاة وتعزى الوفاة إلى الجرح الطعنى بيسار الصدر وما نتج عنة من تمزق بالقلب ونزيف دموى غزير أدى إلى صدمة نزيفية غير مرتجعة.
وخلال التحقيقات أقر الزوج أن المتهم اتصل بة قبل ارتكاب الواقعة ليتأكد من مغادتة المنزل واضاف أنه تلقى اتصال بوجود حريق بمسكنه فانتقل إليه فأبصرة محترق وأبصر المجنى عليهم مقتولين ومحترقين بداخله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة