صوتت إيرلندا بأغلبية كاسحة من أجل إلغاء القيود الصارمة المفروضة على الإجهاض وذلك فى استفتاء وصفه رئيس الوزراء الأيرلندى "بالثورة الهادئة" فى بلد اشتهر فى أوروبا بأنه مجتمع محافظ.
وأشارت نتائج استطلاعين لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع أمس الجمعة إلى أن ما يزيد على ثلثى عدد الناخبين أيدوا هذا التعديل فى الدولة التى كانت يوما كاثوليكية محافظة. وتعتزم الحكومة طرح تشريع بهذا الشأن بحلول نهاية العام.
وبإعلان النتائج فى ما يزيد على نصف الدوائر الانتخابية البالغ عددها 40 أيد 67 فى المئة من الناخبين هذا التعديل. ومن المقرر إعلان النتائج النهائية فى وقت لاحق اليوم السبت.
ويمثل ذلك أحدث خطوة فى مسار التغيير فى بلد نجح بأغلبية ضئيلة فى تقنين الطلاق عام 1995 ثم صار قبل ثلاثة أعوام أول بلد فى العالم يبيح زواج المثليين بعد استفتاء عام.
ووصفت آيرش اندبندنت كبرى الصحف الايرلندية هذه النتيجة بأنها "لحظة فارقة فى تاريخ ايرلندا الاجتماعى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة