إذا رغبنا فى معرفة أبرز وأهم الخطاطين الذين قدموا أعمالًا مميزة سيقع فى أيدينا الكثيرمن الفنانين فى التاريخ الإسلامى، لكن إذا قلنا من هو سلطان الخطاطين؟، فسنذكر الخطاط التركى "مصطفى راقم" ولد سنة 1171 هجريا - 1757 م".
وكان أكثر ما يميز الخطاط مصطفى راقم، أن موهبته برزت منذ الصغر فى الرسم والخط، لهذا درس خط الثلث والنسخ على يد أخيه الأكبر إسماعيل الزهدى والخطاط درويش على وبرز بصورة خاصة فى الثلث الجلى وفى الرسم.
وأراد مصطفى راقم، أن يكون مختلفا عن خطاطيى جيله، فأطلق على نفسه "راقم" ووقع به على كتاباته، ولمع نحم مصطفى راقم بشكل كبير، وقيل عنه لا يمكن لأى شخص أن يصل إلى مرتبة مصطفى راقم فى الخط مهما بذل من جهود.
وامتاز الخطاط مصطفى راقم، بقدرته على اختزال قواعد الخط العربى، واستطاع أن يكون له أسلوب مميز فى خط الثلث وانفرد بتكوينات ذات أشكال غريبة تنبض بالجمال.
واشتهر مصطفى راقم أيضا بأنه مجدد الخط العربى ومختزل قواعده، فقد كان يتحكم بالحروف عند وجود عناصر متشابهة متكررة لإدخال شكل جمالى، وساعده على ذلك مهارته فى الرسم.
وينسب لمصطفى راقم أنه كتب 100 نسخة من المصحف الشريف، وصاحب اللوحات الدائرية التى تزين مسجد آيا صوفيا، والذى يعد أضخم الخطوط العربية فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة