يمكن أن يحتوى صخر قديم بالقرب من بحيرة مريخية جافة على حفريات تثبت وجود الكائنات الفضائية على الكوكب الأحمر، إذ قال العلماء إن الرواسب الغنية بالحديد هى المكان الأمثل للعثور على ميكروبات متحجرة تعود إلى ما بين ثلاثة إلى أربعة بلايين سنة.
وأشارت دراسة جديدة أجرتها جامعة "إدنبره" إلى الجيل القادم من روبوتات الفضاء ستكون عبارة عن مختبر جيولوجى متطور مصمم للبحث عن علامات للمريخين القدامى، كما أن من المتوقع أن تكون الطحالب البدائية والبكتيريا هى الأكثر احتمالا لسكان الكوكب الأحمر.
سطح المريخ
وقال الباحث فى الدراسة "شون مكماهون" من كلية الفيزياء والفلك وزملاؤه إن الصخور المصنوعة من الطين تحمل العديد من الحقائق المتعلقة بالمريخ قديما، هذا لأنها غنية بالحديد والمعادن التى تسمى السيليكا، والتى تساعد فى الحفاظ على الحفريات.
بالإضافة إلى أن أحجار الطحالب الغنية بالسيليكا والحديد تشكلت فى البحيرات والأنهار القديمة فى المريخ، وكان ذلك خلال حقبة نواشيان و Hesperianمن تاريخ المريخ منذ ما بين ثلاثة إلى أربعة مليارات سنة، وفى ذلك الوقت كان سطح الكوكب وفيرًا بالماء، وكان يمكن أن يدعم الحياة.
وأوضح مكماهون: "هناك العديد من النتوءات الصخرية والمعدنية على المريخ، حيث نرغب فى البحث عن الأحافير، لكن نظرًا لأننا لا نستطيع إرسال مركبات روفر إلى جميع هذه المناطق، فقد حاولنا إعطاء الأولوية لبعض الأماكن استنادًا إلى أفضل المعلومات المتاحة".