نظم المجلس الأعلى للثقافة، أمسية تحت عنوان "أبطالنا فى قلوبنا" بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مساء أمس السبت.
وقالت الدكتورة إيمان عامر رئيس قسم التاريخ جامعة القاهرة، إنه علينا ان نستكمل مشروع موسوعة مصر، الذى بدأ منذ 8 سنوات، وصدر فى عدة مجلدات، ولا نكتفى بالاحتفالات فقط، مشيرة إلى أن هناك محاولات لتزييف التاريخ يجب التصدى لها، بمساعدة الشباب الواعى.
وأشارت الدكتور إيمان عامر، إلى أن الأغانى الوطنية لعبت دورًا مهمًا فى الحرب والنصر، مثل الله أكبر التى كان يرددها العمال، وأغنية باسم الله، وفكرة أن يكون هناك أغنية تعمل عمل تعبوى مهم جدًا، مثل عدى النهار خلى السلاح صاحى غنى ع السمسمية كان لها دور كبير فى الموقف الشعبى.
وأكد الدكتور المؤرخ جمال شقرة، أن لدينا مشكلة حقيقة فى غيبة الوعى التاريخى والسياسى عند الشباب، وتحدث عن الوفاق الدولى ومعالجة القضايا بالمناقشات وليس بالحرب، لكن الزعيم جمال عبد الناصر قرر أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
ثم تحدث اللواء بحرى أركان حرب حامد فتوح، الذى ثم عبر عن سعادته بالأمسية متمنيًا أن تنتقل هذه الطاقة طوال العام للشباب وليس فى المناسبات فقط، ووجه التحية إلى أبطال الوطن الذين لا يزالوا يسقطون من بيننا يوما بعد يوم.
وقال الإعلامى محمد الشافعي، إن الدولة تهزم حين يفرض عليها العدو إرادته وهو مالم يحدث للجيش المصرى الذى قام من الكبوة للمقاومة، وأكد أن أغلب العمليات العسكرية لحرب أكتوبر مازالت تدرس حتى اليوم فى كل العالم.
ثم تحدث اللواء أركان حرب محمود متولى، عن القوات البحرية قائلا: كان للقوات البحرية فى حرب أكتوبر دورًا كبيرًا، وسلاح البحرية له العديد من البطولات واستعرض منها أغرقت المدمرة إيلات بالصواريخ البحرية ٢١ اكتوبر٦٧، أغرقت سفينة الأبحاث الاسرائيلية بالصواريخ البحرية ١٥ و ١٦ مايو ١٩٧٠، غارة على ميناء إيلات بواسطة الضفادع البشرية ١٥ و ١٦ نوفمبر ١٩٦٩، وقد تكررت هذه الغارة ثلاث مرات، إلى جانب نجاحها فى تنفيذ المهام المسندة لها فى حرب أكتوبر.
وعلى هامش الأمسية تم عرض فيلم تسجيلى بعنوان "العبور العظيم شهادات حية" إخراج الدكتور خالد فتح الله، وأدار الأمسية المؤرخ الدكتور خلف عبد العظيم الميرى.
