خطة برلمانية لمواجهة تشويه إعلام الفتنة لإجراءات الإصلاح الاقتصادى.. نواب: المصارحة وندوات التوعية لطلاب الجامعات.. تكثيف الظهور الإعلامى.. تنظيم المؤتمرات بالدوائر.. ويؤكدون: مستمرون فى استكمال خطوات التنمية

الأحد، 27 مايو 2018 02:42 ص
خطة برلمانية لمواجهة تشويه إعلام الفتنة لإجراءات الإصلاح الاقتصادى.. نواب: المصارحة وندوات التوعية لطلاب الجامعات.. تكثيف الظهور الإعلامى.. تنظيم المؤتمرات بالدوائر.. ويؤكدون: مستمرون فى استكمال خطوات التنمية خطة برلمانية لمواجهة تشويه إعلام الفتنة لإجراءات الإصلاح الاقتصادى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى تنفذ فيه الدولة المصرية المشروعات القومية العملاقة وإجراءات الإصلاح الاقتصادى الذى يلعب دورا هاما نحو تحقيق التنمية، نجد بعض قنوات الفتنة تشوه تلك الخطوات لتشويه صورة مصر وإثارة الفتن داخل الدولة.

 

وفى هذا الإطار، أكد عدد من أعضاء البرلمان على ضرورة استكمال إجراءات الإصلاح الاقتصادى التى تتخذها الدولة المصرية فى الفترة الحالية من أجل النهوض بمصر، حيث أوضحوا عدد من الآليات ومن أبرزها المصارحة والنزول للمواطنين بالشارع، وكذلك العمل على تنظيم ندوات توعية لطلاب الجامعات، وإبراز دور الإعلام الوطنى فى مواجهة إعلام الفتنة.

 

برلمانى يطالب بتكثيف دور النواب لإبراز أهمية الإصلاح الاقتصادى ومواجهة قنوات الفتنة

 

الدكتور هشام عمارة عضو مجلس النواب المستقل، وعضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب،طالب أعضاء البرلمان بضرورة تكثيف دورهم لإبراز أهمية استكمال إجراءات الإصلاح الاقتصادى، التى تسير فيها الدولة من أجل إنقاذ المرافق الحيوية وفى نفس الوقت تحقيق تنمية شاملة بإقامة المشروعات القومية الكبرى.

وأوضح عمارة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن أعضاء البرلمان عليهم دور كبير فى إظهار وإقناع المواطنين بأهمية إجراءات الإصلاح الاقتصادى، وذلك من خلال عدة وسائل وآليات  ومن أبرزها تكثيف الظهور الإعلامى لمواجهة قنوات الفتنة وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى دائما يعمل على إثارة الفتن داخل الدولة وذلك من خلال تشويه قرارات الإصلاح الاقتصادى التى ستنعكس نتائجها خلال القريب العاجل على المواطنين.

 

ومن جانبه، قال النائب نادر مصطفى عضو مجلس النواب المستقل، إنه من المؤكد أن قرارات الإصلاح الاقتصادى هدفها حل المشاكل وليس موائمات سياسية أو مسكنات للمشاكل المتراكمة منذ زمن طويل.

 

وأضاف مصطفى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الطريقة التى نتناول بها قضايانا اليوم ونتعامل بها، تتسم بمزيد من الفهم الجيد لطبيعة المشاكل وحلولها، وربما عجزت حكومات سابقة عن اتخاذ قرارات فاعلة والوصول إلى حلول حقيقية لمشاكلنا المزمنة، أما لأنها لم تتمتع بالشجاعة الكافية أو لأن الرؤية لم تكن واضحة لديها.

 

وتابع البرلمانى نادر مصطفى، أن الإرادة السياسية تتمتع برؤية كبيرة وبإدراك لطبيعة مشاكلنا واكب ذلك استخدام آليات شجاعة لا تبغى مصلحة الوطن والمواطن، والتى تبلورت فى صورة قرارات وإجراءات الإصلاح الاقتصادى الذى تسير فيه الدولة حاليا.

 

 

واستطرد عضو مجلس النواب، أنه إذا نظرنا إلى العديد من المشاكل ومنها مشكلة الدعم والتعامل مع مرافق الدولة، نجد دائما كان الشعار المرفوع هو المجانية وهو ما يصفق له الجميع ويهلل له ويلتفون حوله، ولكن ما الذى أخفته تلك المجانية ؟ و بالنظرة المتأنية خلف ستار هذه المجانية لم تعد المدرسة مدرسة ولا المستشفى كذلك ووجدنا أن الخدمات الحكومية تنهار وذلك كان لزاما مواجهة المشاكل والقصور.

 

وأوضح البرلمانى نادر مصطفى، أن هناك عدد من الوسائل والآليات التى يمكن من خلالها إقناع المواطنين بأهمية إجراءات الإصلاح الاقتصادى وعلى رأسها الإعلام حيث له دور كبير فى التوعية.

 

وأضاف:"وبالنسبة للنواب وأعضاء البرلمان تنظيم ندوات توعية باعتباره حلقة الوصل بين الشارع والدولة بشكل عام، متابعا بما أننا سلطة شعبية تستطيع من خلال التواصل توضيح الصورة قد يكون بشكل مباشر من خلال لقاءات النواب مع المواطن وقد يكون هناك أدوات وآليات يستطيع بها النواب الوصول للعديد من الفئات والطبقات، من خلال المشاركة فى الندوات والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات داخل الجامعات للطلبة أسوة بمؤتمرات الشباب للحديث عن أهمية تلك الإجراءات."

 

وبدوره قال النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد وعضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن أفضل طريقة لإقناع المواطنين بأهمية استكمال قرارات وإجراءات الإصلاح الاقتصادى هى  المصارحة، والتحاور مع المواطنين لشرح الموقف الاقتصادى بكل دقة .

 

وأضاف فؤاد، أن الصدق أقصر الطرق للإقناع وبالتالى لابد من توضيح الحقائق ووضعها أمام المواطنين حول الوضع الاقتصادى على أن يكون التوضيح وفقا للأرقام، وتوضيح كيف سيكون الوضع الآن لولا البدء فى قرارات إجراءات الإصلاح الاقتصادى.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة