داخل أروقة مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة تجلت روحانيات الشهر الفضيل بالمصلين والمتواجدين فى المسجد لقراءة القرآن بين العصر والمغرب، كبار وصغار كل يحمل المصحف وينغمس فى قراءة ورده الخاص، لكن فى الساحة الواسعة للمسجد كان هناك مشهد آخر عبر عن جانب مهم فى علاقة الأب بابنته.
حرص ذلك الأب على اصطحاب طفلته إلى صلاة العصر والجلوس فى المسجد لبعض الوقت، وكعادة الأطفال عند التواجد فى مكان واسع، خاصة فى المساجد راحت تلك الطفلة تجرى فرحة بالأجواء المحيطة بها، فحرص أبيها على حملها ومداعبتها.
صورة اليوم
لقطة سجلتها كاميرا اليوم السابع عبرت عن علاقة الأب بابنته، ومكانته لديها، فدائمًا ما يكون لوجود طفلة فى الأسرة نكهة خاصة، تخلق حالة من الارتباط بينها وبين أبيها، ترى فيه أول فارس أحلام فى حياتها، ويكن القدوة والسند لها فى الدنيا.