أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل فى المنطقة الذى يمكّن الشعب الفلسطينى من تحقيق تطلعاته المشروعة فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددًا التأكيد على أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائى على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني، فى قصر الحسينية بعمان اليوم الأحد، وفدا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى برئاسة النائب داريل عيسى، حيث تم استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة والأوضاع الراهنة فى المنطقة.
ووفقا للديوان الملكى الهاشمى، أعرب العاهل الأردني، خلال اللقاء الذى حضره الأمير فيصل بن الحسين، عن تقدير الأردن للدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة للعديد من البرامج التنموية وللمساعدة فى التخفيف من الأعباء التى سببتها الأزمات الإقليمية، مشيدا بالدور المهم للكونجرس بهذا الخصوص.
وفى الشأن الإقليمي، تناول اللقاء التطورات التى تشهدها الساحة الفلسطينية بعد نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس.
وأعرب الملك عبدالله الثانى عن إدانة الأردن ورفضه للتصعيد والعنف الذى تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
كما تناول اللقاء الأزمة السورية، حيث أكد الملك عبدالله الثانى دعم الأردن لجميع الجهود المستهدفة إيجاد حل سياسى لهذه الأزمة ضمن مسار جنيف، وأهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غربى سوريا، التى تم التوصل إليها العام الماضى بعد الاتفاق الثلاثى بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
بدورهم، أعرب رئيس وأعضاء الوفد الأمريكى عن تقديرهم لدور الأردن المحورى بقيادة الملك عبدالله الثانى فى التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، وجهوده لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة