فى لافتة إنسانية، تؤكد دعم الأوروبيين شعبيا للقضية الفلسطينية، ورفضا لبلطجة الاحتلال الإسرائيلى وقتله الأبرياء دون وجه حق، وضع المئات بمحيط مجلس الاتحاد الأوروبى 4500 حذاء، وضعها الأوروبيون أمام المجلس، للتذكير بعدد الضحايا الفلسطينيين الذين اغتالهم الاحتلال الإسرائيلى خلال العقد الماضى .
ومن أمام مجلس الاتحاد الأوروبى إلى البرازيل، والتى تشهد أزمة كبيرة فى الوقود بسبب إضراب سائقى الشاحنات، حيث شهدت أنحاء متفرقة من البرازيل أزمة حادة فى المحروقات بسبب إضراب سائقى الشاحنات، واضطر أصحاب المركبات للاصطفاف ساعات أمام محطات التزود بالوقود؛ نتيجة نقص كبير فى مادتى البنزين و السولار .
من ناحية أخرى، اندلعت مظاهرات فى العاصمة الأيرلندية الشمالية دبلن، للمطالبة بتخفيف قوانين الإجهاض بعد استفتاء شهدته البلاد بشأن هذه القضية .
ولمزيد من التفاصيل:_
أوروبيون يضعون 4500 حذاء أمام الاتحاد الأوروبى تضامنا مع شهداء فلسطين
4500 حذاء وضعها أوروبيون أمام مجلس الاتحاد الأوروبى، فى وجه إسرائيل، للتذكير بعدد الضحايا الفلسطينيين الذين اغتالهم الاحتلال خلال العقد الماضى.
الأحذية أمام مجلس الاتحاد الأوروبى
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى يمارس إرهاب الدولة تجاه الفلسطينيين، وقام باغتيال عشرات الأبرياء منذ انطلاق مظاهرات "حق العودة"، بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة.
وكان الاتحاد الأوروبى قد طالب بالتحقيق فى اعتداء شرطة إسرائيل على مواطنين فلسطينيين، بينهم ناشط حقوقى، ورد وزير إسرائيلى على ذلك قائلا: "بإمكان الاتحاد الأوروبى الذهاب إلى جحيم".
وأضاف الوزير : "الاتحاد الأوروبي يتملق الآن لإيران وسيساعدها ضد العقوبات الأمريكية".
ودعا الاتحاد الأوروبى، فى تصريح مكتوب لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى إجراء "تحقيق سريع في الظروف المحيطة بالأحداث التي جرت الأسبوع الماضي في مدينة حيفا والتي يبدو أنها أسفرت عن إصابة جعفر فرح، مدير المنظمة غير الحكومية (مساواة) المعنية بالدفاع عن حقوق المواطنين العرب في إسرائيل".
أحذية
ناشطة تلتقط صورا للأحذية
الأحذية أمام الاتحاد الأوروبى
جانب من الأحذية
جانب من وضع الأحذية أمام الاتحاد الأوروبى
العلم الفلسطينى أمام الأحذية
جانب من الأحذية أمام العلم الفلسطينى
سيدة تلتقط صورا للأحذية
جانب من التقاط سيدة صورا للأحذية
تفاقم أزمة الوقود فى البرازيل بسبب إضراب سائقى الشاحنات
وفى البرازيل، التى تشهد أنحاء أزمة حادة فى المحروقات بسبب إضراب سائقى الشاحنات، واضطر أصحاب المركبات للاصطفاف ساعات أمام محطات التزود بالوقود؛ نتيجة نقص كبير فى مادتى البنزين و السولار .
وأبرزت وكالة الأنباء الفرنسية، طوابير طويلة من المركبات أمام محطات الوقود لمليء محراكات السيارات بالمحروقات، وتسببت أزمة الوقود فى تعطيل وإلحاق خسائر كبيرة بالاقتصاد البرازيلى ، فيما ألقت بظلال سلبية على القطاع الاقتصادى فى البلاد .
وفى السياق ذاته، تدخل الجيش البرازيلى لمساعدة قوات الشرطة بعد إعلان حالة التعبئة لفتح الطرق وإزالة العوائق منها "بشكل سريع وقوى"، بعد أن أدى إضراب سائقى الشاحنات إلى شلل تام فى البلاد .
حيث واصل سائقو الشاحنات فى البرازيل احتجاجهم الذى أدى إلى إصابة قطاعات رئيسية فى أكبر اقتصاديات أمريكا الشمالية بالشلل وإلى وضع السائقين فى مواجهة مع الرئيس البرازيل ميشيل تامر الذى أجاز استخدام القوة العسكرية لفتح الطرق الرئيسية.
أزمة الوقود فى البرازيل
تفاقم أزمة الوقود فى البرازيل
طوابير السيارات أمام محطات الوقود
تظاهر المئات فى أيرلندا للمطالبة بتخفيف القيود على الإجهاض
من ناحية أخرى، تظاهر المئات فى العاصمة الأيرلندية الشمالية ، للمطالبة بتخفيف قوانين الإجهاض بعد استفتاء شهدته البلاد بشأن هذه القضية.
وأظهرت نتائج رسمية، أن إيرلندا صوتت بأغلبية كاسحة لصالح إلغاء القيود الصارمة المفروضة على الإجهاض، فى استفتاء وصفه رئيس الوزراء الإيرلندى "بالثورة الهادئة".
ووصف رئيس وزراء إيرلندا ليو فاردكار، الذى كان مؤيدا لإلغاء الحظر، التصويت بأنه "فرصة تأتى مرة واحدة كل جيل"، وقال للصحفيين فى دبلن: إن "إقبال الناخبين كان كبيرا"، وأضاف، "ما نراه هو ذروة ثورة هادئة تجرى فى إيرلندا على مدى العقدين الماضيين".
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء سايمون كوفيني: إن "غالبية من شاركوا فى الاستفتاء قرروا أن يضعوا قرار الإجهاض فى يد النساء والأطباء بدلا من المشرعين والمحامين"، وشارك فى الاستفتاء 64 % ممن يحق لهم التصويت فى واحدة من أعلى نسب الإقبال على الاستفتاءات.
احتجاجات ايرلندا للمطالبة برفع الحظر على الاجهاض
احتجاجات فى ايرلندا
جانب من احتجاجات ايرلندا
مظاهرات ايرلندا
ماكرون يمنح الجنسية للاجئ من مالى أنقذ طفلا من موت محقق
فيما استقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مهاجرا من مالى فى قصر الإليزيه، ليشكره على إنقاذه طفلا كان علقا فى شرفة شقة بالطابق الرابع شمإلى باريس، وقرر منحه الجنسية الفرنسية.
وأشادت وسائل إعلام فرنسية بالمهاجر، بعد أن تسلق واجهة أحد المبانى فى باريس، لإنقاذ الطفل البالغ من العمر 4 أعوام، وجرى تداول الفيديو، الذى يصور عملية الإنقاذ، عبر وسائل التواصل الاجتماعى على نطاق واسع.
وخلال أقل من دقيقة واحدة، صعد، مامودو قساما، من شرفة إلى أخرى، وأمسك بالطفل، بينما كان أحد الجيران فى شرفة مجاورة يحاول منع سقوط الطفل.
وأعلن ماكرون بعد لقاء الشاب أنه سيمنح الجنسية الفرنسية، وشكره شخصيا ومنحه وسام الشجاعة، وقرر أيضا منحه وظيفة رجل إطفاء.
وقع الحادث مساء السبت فى أحد الشوارع شمالى باريس، وقال قساما إنه كان يمشى فى الشارع عندما رأى تجمعا للناس أمام البناية، "ورأيت الطفل يتدلى من الشرفة، فلم أفكر، وأنقذته".
وأضاف: "عندما أمسكت به. تحدثت معه، وسألته: لماذا فعلت هذا؟ ولكنه لم يجبنى"، فيما نشر بعض مستخدمى موقع فيسبوك فيديو للموقف الدرامي.
وقالت مصلحة الإطفاء فى باريس "إن فريقا من الإطفائيين وصل إلى مكان الحادث ليجد أن الطفل تم إنقاذه". وأضاف المتحدث باسم المصلحة: "لحسن الحظ كان هناك شخص يملك اللياقة البدنية والشجاعة لينقذ الطفل".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسئولين قولهم إن أبوى الطفل لم يكونا فى البيت وقتها. وقد استجوبت الشرطة الوالد بشأن ترك ابنه دون رعاية. ويعتقد أن الوالدة لم تكن فى باريس وقت الحادث.
كما أشادت آن هيدالجو، عمدة باريس، ببطولة الشاب البالغ من العمر 22 عاما، وقالت إنها اتصلت به هاتفيا لتشكره، ووصفته هيدالغو بأنه "الرجل العنكبوت للمنطقة رقم 18"، وذلك فى إشارة إلى إحدى مناطق باريس التى شهدت عملية الإنقاذ.
وغردت هيدالغو قائلة: "نهنئ مامودو قساما على تصرفه الشجاع، والذى أنقذ حياة طفل"، وأضافت: "لقد شرح لى أنه وصل إلى باريس قادما من مإلى منذ بضعة أشهر، ويحلم ببناء حياته هنا".
وتابعت: "لقد أجبته بأن لفتته البطولية مثال يحتذى لكل المواطنين، وأن بلدية باريس ستحرص على دعم جهوده للاستقرار فى فرنسا".
وفى عام 2015 منحت السلطات الفرنسية رجلا آخر من مإلى اسمه، الحسن باثيلى، بعدما أنقذ زبائن أحد المتاجر فى باريس من عملية احتجاز رهائن.
ماكرون يستقبل مهاجر مالى
جانب من الاستقبال
جانب من اللقاء
منح المهاجر جنسية مالى
مهاجر مالى غير الشرعى
المهاجر المالى غير الشرعى
جانب من لقاء ماكرون والمهاجر غير الشرعى
مهاجر مالى خلال اللقاء
جانب من لقاء ماكرون والمهاجر