محللون: ارتفاع البورصة نتيجة صعود الأسهم القيادية والقطاع العقارى

الإثنين، 28 مايو 2018 11:00 م
محللون: ارتفاع البورصة نتيجة صعود الأسهم القيادية والقطاع العقارى البورصة ارشيف
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجمع عدد من المحللين، على أن صعود البورصة خلال جلسة تداول اليوم، بعد فترة من موجة تصحيح منذ نهاية شهر إبريل الماضى، جاء نتيجة ارتفاع عدد من الأسهم القيادية وأسهم القطاع العقارى، متوقعين استمرار الارتفاع خلال الفترة المقبلة حال استمرار الأداء الإيجابى خلال جلسة غدا الثلاثاء.

 

وقالت سيدة أحمد المحلل الفنى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، أن ارتداد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، جاء نتيجة تحرك الأسهم القيادية بقيادة أسهم السويدى إليكتريك والبنك التجارى الدولى وأسهم القطاع العقارى، وهو ما يعطى مؤشر لانتهاء موجه التصحيح التى بدأت منذ جلسة يوم 28 إبريل حتى جلسة اليوم، والتى شهدت صعود المؤشر الرئيسى ليغلق عند مستوى  16791 نقطة بحجم تداول 821 مليون مع اتجاه المصريين والأجانب إلى الشراء.

 

وتوقعت سيدة أحمد، أن يتحرك المؤشر الرئيسى هذا الأسبوع متجاوز أول مستوى مقاومة عند 16892 نقطة ليواجه مستوى 17170 نقطة، وذلك حال الاستقرار فوق نقطة المقاومة الأولى وتحقيق سيولة جيدة فوقها مع الأخذ فى الاعتبار الهدوء النسبى الذى يسود أداء السوق خلال شهر رمضان.

 

فيما أشار صلاح حيدر المحلل المالى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، إلى أن جلستى اليوم والغد من المتوقع أن يكونا نقطة فاصلة فى إنهاء الموجة التصحيحية التى تشهدها الأسواق والتى فقدت منها ما يقرب من 1600 نقطة، وذلك مع تراجع السيولة خلال تراجع السوق وبدء ارتفاع نوعى لها مع صعود المؤشرات فى جلسة اليوم.

 

وأضاف أنه سيتم التأكيد على توقعات صعود البورصة خلال الفترة المقبلة، بناء على أداء جلسة غد الثلاثاء، مشيرا إلى أن البورصة المصرية شهدت اليوم بعد الأخبار الإيجابية لبعض الأسهم القيادية التى ساعدت على إنهاء أداءها على الصعود مثل انتهاء إجراءات قيد الشركة المنقسمة للعربية لحليج الأقطان والتحالف بين هيرميس ومجموعة طلعت مصطفى.

 

من جانبها أرجعت ميادة أمين مدير قسم التحليل الفنى بشركة بريمير لتداول الأوراق المالية، ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة 142 نقطة خلال جلسة تداول اليوم لأول مرة منذ الضغوط البيعية التى بدأت نهاية شهر إبريل الماضى ودفعته للتراجع حوالى 1800 نقطة، بسبب القوة الشرائية التى تمكنت من تماسك البورصة لتكوين قاع مع الاقتراب من منطقة الدعم الرئيسية عند مستوى 16500 نقطة خاصة بعد التراجع الواضح لأحجام التداولات المصاحبة للانخفاضات وإشارات التشبع البيعى على الأجل القصير.

 

 وتوقعت ميادة أمين، مزيد من الصعود للبورصة على الأجل القصير لاستهداف مستوى 17000 نقطة، وهو ما يفتح الطريق إلى مستوى 17300- 17500 نقطة مدعوما بالأداء الإيجابى للقطاع العقارى وسهم البنك التجارى الدولى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة