لم تظن الزوجة "نورا.م.خ" البالغة من العمر 23 عاما أنها ستقع فريسة لزوج يعنفها منذ ثانى أسبوع من الزواج ويستغل طيبتها وفقر أهلها وصمتهم على معاناتها ويخونها ليلا ونهارا، ثم يسرق كل حقوقها ويلقيها فى الشارع ويتركها مريضة بالإيدز.
بدأت معاناة "نورا" عندما تمسك أهلها بمقولة الزواج للستر، وباعوا ابنتهم لمن يدفع أكثر وزوجوها لمن معه المال رغم ثقافته ومستواه التعليمى المحدود، وهى خريجه الجامعة لتعانى طوال مدة زواجها التى بلغت 14 شهرا من الضرب والعنف والخيانة .
وذهبت نور لمحكمة الأسرة بأكتوبر بمجموعة من الأدلة لإثبات موقفها من واقع تقارير طبية تثبت تعديه عليها بالضرب بأدوات حادة، فضلا عن حمل زوجها مرض نقص المناعة" الإيدز" وانتقال المرض إليها، إضافة إلى محادثات ومكالمات هاتفية لتهديدها بالقتل لإجبارها على العيش معه وخطفه لطفلتها ورفضه ردها لها.
وقالت: تنازل أهلى عن كرامتى للتخلص من همى والخوف من أن أصبح عانسا بسبب رفضى المتكرر للزواج منذ مرحلة الثانوية رغم زواج كل فتيات العائلة بسن مبكر، وتزوجت لأصبح جارية وخادمة تعامل كسلعة أشتراها وألقانى فى الشارع عندما طالبته بحقوقى والطلاق بعد اكتشافى مرضه.
وأكدت الزوجة: بعد أن ذهبت إلى منزل أهلى وجسدى يحمل علامات ضربه المبرح ،رفضوا طلبى للطلاق، وأجبروني على العودة له مرة أخرى وتحمل خيانته وعلاقاته المتعددة التى انتهت بإصابتى بمرض الإيدز ليتبرأ منى أهلى بعدها خوفا مني ويتركونى للشارع لولا مساعدة إحدى الجمعيات لى ومساندتى .
وتابعت: منذ شهور وأنا لا أدرى شيئا عن طفلتى بعد أن خطفها منى زوجى ليساومنى على حقوقى ورفض تسلمى لها رغم صدور حكم قضائى لى بضمها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة