أصبح استخدام الطاقة المتجددة فى الحياة العصرية هو اللغة الجديدة للحقبة المقبلة، لأنها تتميز بأنها صديقة للبيئة، وتعد الطاقة الشمسية من أهم هذه الأنواع، التى لم يقف التطور عند استخدمها فى الإنارة وتوفير الكهرباء، بل وصلت إلى تشغيل السيارات وأجهزة المحمول من خلالها، مما دعا إلى ضرورة تطوير الخلايا الشمسية لسهولة الاستفادة منها.
أحمد محمد عبد التواب، طالب جامعى مقيم بمحافظة بنى سويف عمرة 21 عاما، ابتكر تقنية جديدة لتطوير الخلايا الشمسية تجعلها أربعة أضعاف الخلايا العادية المعروفة وبتكلفة أقل بكثير، والذى سيعد طفرة فى عالم الطاقة خلال السنوات المقبلة.
ويقول الطالب المخترع، لـ"اليوم السابع"، إن الفكرة هى خلايا بديلة للخلايا الشمسية الحالية، فهى تعمل على امتصاص الأشعة تحت الحمراء، ما يجعلها أكثر كفاءة تصل إلى حد أربعة أضعاف الخلايا الحالية، تكلفتها أقل بكثير من نظيرتها العادية، وبذلك يكون تم تلافى أهم عيوب الخلايا الحالية أنها عالية التكلفة وتعطى طاقة محدودة، بحسب قوله، مضيفا أن الخلايا الجديدة تعتمد على الكربون بشكل أساسى والماغنسيوم والنيتروجين، والتى من خلالهما يتم توليد الطاقة.
وأكد أنه شارك فى العديد من المؤتمرات والمسابقات الدولية، بهذا الابتكار وخلال العام الماضى حصد به المركز الأول، من بينهما معرض إنتل، وكرمه وزير التربية والتعليم، إلى جانب ترشحه ضمن أفضل 50 شخصية فى مجال الإبداع فى مستوى الشرق الأوسط.
وقال أحمد محمد عبد التواب إنه يتمنى أن يطبق مشروعه فى مصر وتتبناه أى جهة حكومية أو رجل أعمال مصرى، لافتا إلى أنه عرض عليه خلال مشاركته فى أحد المعارض الدولية من مستثمر أجنبى شراء المشروع وتسويقه لكنة رفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة