أصلها وتاريخ ميلادها
المتفق عليه تاريخيًا كما ذكر فى العديد من الكتب أنها كانت جارية للملك الصالح نجم الدين أيوب وحظيت عنده بحيث كان لا يفارقها سفرًا ولا حضرًا، ولدت له ولد اسمه خليل مات صغيرًا، لكن لا يوجد فى الموسوعات التاريخية تاريخ ميلادها، كما لا يعرف أصلها، فبحسب ما ذكر كتاب "السلوك لمعرفة دول الملوك" للمورخ تقى الدين المقريزى، إنها تركية الجنسية، وقيل أرمنية، فما تذكر فى الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" بأنها من أصل تركى أو خوارزمى وقد تكون أرمينية.
تاريخ الوفاة
من المفترض أن يكون اليوم هو الذكرى الـ761، على رحيل شجرة الدر، إذ رحلت فى 3 مايو من عام 1257، 23 ربيع الأول عام 655، بحسب موقع الموسوعة الحرة "ويكيبيديا"، والذى يتضارب فى المعلومة ويذكر أيضًا فى صفحة السلطانة إنها توفيت فى 28 أبريل من نفس العام.
طريقة الموت
بعد وفاة زوجها الملك الصالح نجم الدين أيوب، تمت مبايعة شجرة الدر من جانب المماليك لتكون سلطانة للبلاد، وظلت ما يقرب من شهرين حتى أرسلت إلى ابن زوجها توران شاه، والذى ما لبث فى حكمه بضع أشهر حتى أرسلت فى قتله بعدما قام بتهديدها من أجل المال، وتزوجت من الأمير المعز الدين الله أيبك، وكان ذلك بداية لدولة المماليك، لكنه وبعدما انفرد بالسلطة وعلمت شجرة الدر بنيته بالزوج من بنت بدر الدين لؤلؤ ملك الموصل، دبرت لقتله، وقد وقع.
ضريح ومكان الوفاة
برغم ما أشير إليه سابقا فى موسوعات ابن تغر بردى والمقريزى إلا أن المؤرخة الدكتورة سعاد ماهر، ذكرت فى موسوعة "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون (الجزء الثانى ص 262)"، "أن الكتابة على الإفريز العلوى لا تحتوى على تاريخ وهى نقل للكتابة الأصلية، لقد بنت شجرة الدر هذا الضريح قبل وفاتها ببضع سنوات كتب عليه بعض ألقابها "عصمة الدنيا والدين" ولكن قتلها على تلك الصورة البشعة منع دفنها فى ضريحها العظيم، وبعد قرنين أو ثلاثة دفن فى ضريحها أحد الخلفاء العباسيين.
الاسم
هى "شجر الدر" فى جميع مواقع الموسوعات الإلكترونية مثل ويكيبيديا ومعرفة، كما تم ذكرها هكذا فى موسوعات المقريزى وسعاد ماهر، لكن ابن تغر بردى ذكرها فى موسوعته السابق ذكرها بـ"شجرة الدر".