قتل نحو مئة شخص وأصيب أكثر من 140 آخرون إثر عواصف رملية تضرب شمال الهند حيث تسببت الرياح العاتية بسقوط أشجار وإنهيار جدران الخميس، وفق ما أفاد مسؤولون.
واجتاحت العواصف ليل الأربعاء الخميس ولايتى أوتار براديش وراجستان حيث بلغت سرعة الرياح 130 كلم فى الساعة فيما يتوقع أن ترتفع الحصيلة بشكل إضافى، وتم تأكيد مقتل 65 شخصا على الأقل فى أوتار براديش فى الشمال و 33 فى ولاية راجستان الصحراوية غربا.
وكانت الحصيلة الأولى تشير الى سقوط 77 قتيلا، ولقى معظم الضحايا حتفهم إثر إنهيار جدران وأعمدة كهربائية ومنازل وسقوط أشجار.
وتشهد الهند عواصف مماثلة كل سنة تودى بحياة مئات الأشخاص لكن هذه السنة تعتبر الأقسى مقارنة مع العقود الماضية ،وقال شيفان لوهيا وهو صاحب فندق فى الوار فى شمال راجستان انه اضطر لترك سيارته فى الطريق والركض للاحتماء بسبب سرعة الرياح.
وقال لوكالة فرانس برس "لم أشهد مثل هذه العاصفة المدمرة منذ 25 عاما على الأقل. كل الناس خائفون ويبحثون عن مكان للاحتماء فيما تتطاير الأشجار، أنه كابوس".
وكان الوضع الأسوأ فى ثلاث مقاطعات فى راجستان، الوجهة المفضلة للسياح بقصورها التاريخية وثقافتها المفعمة بالألوان، حيث سجل سقوط 43 قتيلا حتى الآن.
وقطعت إمدادات الطاقة فى باراتبور حيث دمر أكثر من ألف برج كهرباء، وسارعت حكومة الولاية لصرف أموال لتعويض عائلات القتلى والمتضررين.
وقال رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى عبر موقع "تويتر" "أشعر بالحزن للوفيات التى تسببت بها العواصف الرملية فى انحاء مختلفة من الهند. أعزى العائلات المنكوبة وآمل بتعافى المصابين قريبا".
وأضاف "طلبت من المسؤولين التنسيق مع حكومات الولايات المعنية والعمل على مساعدة المتضررين"، وأسفرت عاصفة الشهر الماضى عن مقتل 15 شخصا على الأقل فى أوتار براديش وتدمير عامودين تاريخيين عند مدخل تاج محل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة