قالت الشرطة الإسبانية، إنها احتجزت اليوم الأربعاء رجل الأعمال البريطاني بيل براودر، المعروف بانتقاده للكرملين، ثم أطلقت سراحه بعد اكتشافها أن مذكرة روسية لاعتقاله بسبب التهرب الضريبي ليس لها سند من القانون.
وقاد براودر، رئيس صندوق (هرميتاج كابيتال مانيجمنت) الاستثمارى، حملة لكشف الفساد ومعاقبة مسئولين روس اتهمهم بالمسئولية عن مقتل سيرجي ماجنيتسكي، الذي كان محاميا له، عام 2009.
وأصدرت محكمة روسية في ديسمبر كانون الأول الماضي حكما غيابيا بسجن براودر تسعة أعوام بعد إدانته بتعمد إشهار إفلاسه والتهرب الضريبى.
وقال براودر على تويتر، إن الإنتربول نصح الشرطة الإسبانية بعدم الاهتمام بالمذكرة الحمراء للإنتربول الروسي، وهى طلب لتحديد موقع شخص ما واحتجازه مؤقتا انتظارا لتسليمه.
وبعد خروجه من أحد مراكز الشرطة فى مدريد غرد على تويتر قائلا: "هذه هي المرة السادسة التي تسيء فيها روسيا استغلال الإنتربول في قضيتي".
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان نشرته على حسابها على تويتر إنها احتجزت براودر "لأقل فترة لازمة" ثم أطلقت سراحه بسبب بطلان مذكرة السلطات الروسية.
ولم يرد الكرملين حتى الآن على طلب للتعليق.
وكان ألقي القبض عام 2008 على ماجنيتسكي، محامي براودر السابق، بعد فترة وجيزة من قوله إن مسؤولين روسا تورطوا في عمليات تهرب ضريبي واسعة النطاق. وأثارت وفاة ماجنيتسكي بعد ذلك بنحو عام، بينما كان قيد المحاكمة، انتقادات دولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم إنه تحدث إلى براودر وإنه سعيد بإطلاق سراحه.
وكتب جونسون على تويتر "على موسكو أن تركز على تقديم المسئولين عن مقتل ماجنيتسكي للعدالة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة