البداية فين.. "القطايف" أصلها وسر تسميتها

الأربعاء، 30 مايو 2018 12:00 م
البداية فين.. "القطايف" أصلها وسر تسميتها القطايف
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهر رمضان كما هو شهر للروحانيات والطقوس الدينية فأنه أيضا شهر الطقوس والعادات والأكلات الشعبية والحلويات العربية، فهناك بعض المأكولات والحلويات التى يكون لها شهرتها الواسعة خلال الشهر الفضيل، ومن بينها بالتأكيد القطايف.

وتصنع حبة القطايف على شكل هلال نسبة لهلال شهر مضان، ويتم تناولها بعد وجبة الإفطار وعلى السحور كذلك، وهى عبارة عن فطيرة مكونة من عجينة سائلة مخبوزة، محشوة بالمكسرات، أو القشطة، أوالجبنة ويمكن تحميرها أو قليها بعد حشوها.

ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "القطايف" أصله وبداية ظهورها.

وبحسب كتاب "الأمثال الشعبية الشامية" لـ نزار الأسود، فإن القطايف تعود إلى أواخر العصر الأموى وبالتحديد عام 132 هـ، ويروى أيضا أنها تعود إلى العصر الفاطمى، حيث كانت تقدم مزينة فى صحن كبير ليقطف، أو يقطفها الضيوف، وقطفت عليه فى الشام معناها تمتعت بمنظره، ومن هنا سميت قطايف.

وبحسب "الموسوعة الحرة ويكيبيديا" فأن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك سنة (98 هجرى) فى رمضان، وهناك العديد من الرويات حول تسمية القطايف بهذا الاسم، حيث إن هذه الرواية تعود للعصر الفاطمى، حيث إن الطهاة كانوا يتنافسون فى تحضير أنواع الحلويات فى الشهر الفضيل، وكانت فطيرة القطايف من ضمن هذه الحلويات، وتم تحضيرها بشكل جميل ومزينة بالمكسرات ومقدمة بطبق كبير، وكان الضيوف يتقاطفونها بشدة للذّتها، بينما يرجع بعض المؤرخين أصل تسمية القطايف بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة