الفطار يحلى مع فسحة فى النيل، أو عندما نتقابل مع أشخاص يمكن أن يكونوا فى محافظات أخرى، ولكن الأجمل حرصنا على اللمة الحلوة، وتذكرنا لأشخاص قد نكون رأيناهم مرة واحدة فى العمر، ولكن هناك الآلاف من الذكريات بيننا نسعى إلى حفر الكثير منها فى الأيام الرمضانية المباركة، وهذا ما سعت إليه بسنت خلال شهر رمضان.
فطار الباخرة
بسنت صفوت، شابة فى العشرينات من عمرها، تعمل كمنظمة رحلات داخلية، سياحية ، وبحكم عملها، فهى تقابل العديد من الأشخاص على فترات قصيرة، تتعلق بهم كثيراً وتحب أن تتجمع بهم حتى بعد انتهاء الرحلات والعودة إلى المنزل.
"أنا أصلاً اشتغلت الشغل دة علشان بحب أتعرف على ناس جديدة، بعمل مجموعات محادثة على مواقع التواصل الاجتماعى زى الفيس بوك أو الواتس آب علشان نبقى بنتكلم ومننساش بعض"، هكذا قالت بسنت لليوم السابع.
فطار المعز
عند حلول شهر رمضان، فكرت بسنت فى جمع كل الأشخاص الذين قابلتهم من خلال عملها على مائدة الإفطار، وعندما عرضت تلك الفكرة عليهم، رحب بها الجميع من مختلف الأعمار، ليس فقط هكذا بل سعوا إلى البحث عن أماكن عديدة وعن حجوزات، وبالفعل ذهبوا إلى أحد الأماكن بالمعادى، ودفعوا مبلغ كمقدم.
فطار
أضافت بسنت: "عرضت الفكرة على المجاميع اللى طلعت معاهم رحلات قبل كدة، وبمجرد ما عرضتها، بدأنا على طول نحجز أيام علشان نتجمع فيها، والولاد راحوا ودوروا على أحسن المطاعم ودفعوا كمان فلوس مقدم، ومش بس شباب لأ كمان كان فيه ناس من مختلف الأعمار كبار وصغيرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة