وزير البيئة: الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير

الجمعة، 04 مايو 2018 12:37 م
وزير البيئة: الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير د. خالد فهمى وزير البيئة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكمل الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، صباح اليوم الجمعة، أنشطة المبادرة الوطنية، للحد من استهلاك الأكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، من خلال استخدام بدائل مختلفة والتى تم الإعلان عن إطلاقها بشكل رسمى، تحت رعاية وزارة البيئة، وبمشاركة من مركز البيئة والتنمية "سيدارى" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وذلك خلال الاحتفالات الرسمية ليوم البيئة العالمية فى 5 يونيو 2017.
 
وقد قام فهمى، بالمشاركة فى حملة تستهدف توزيع 4500 شنطة منسوجة كأحد بدائل الشنط البلاستيكية التقليدية، والتى تعد صديقة للبيئة وتركز عملية التوزيع على النوادي المصرية، وقد تم البدء فيها بنادى المعادي ومركز شباب الجزيرة وذلك ضماناً لمشاركة وتمثيل مختلف مستويات الأندية، وتستهدف الحملة المرأة ضمن الفئات المجتمعية حيث أنها تلعب دوراً هاماً فى استخدام الأكياس بشكل يومي متكرر، كما أنها تلعب دوراً هاماً باعتبارها مربية أجيال يمكنها نقل المبدأ الخاص بمخاطر الأكياس الى الاجيال الأخرى والتى ستشهد تحولها لاستخدام البدائل الأخرى للشنط البلاستيك. 
 
وتأتى هذه الخطوة ضمن عدد من خطوات المبادرة الوطنية والتى قامت الوزارة باتخاذها بهدف تغيير سلوك المستهلك وتوعيته باضرار ومخاطر الأكياس والتحول إلى البدائل الأخرى الأكثر أمناً على الصحة وعلى البيئة مثل الأكياس الورقية والأكياس متعددة الاستخدام والأكياس القابلة للتحلل باعتبارها بدائل مستدامة وصديقة للبيئة، نظراً لأن الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتدوير وتستغرق مئات الاعوام لكي تتحلل وتنتهى  كميات منها في البحار والأنهار مما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق، كما أن حرقها يؤدي إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان، ويدخل في تصنيعها مشتقات شديدة الخطورة تتفاعل مع المواد الغذائية إذا ما وضعت بداخلها لذا فهي تمثل تحدياً بيئياً واقتصادياً كبيراً.
 
وتعتمد المبادرة بالدرجة الأولى على رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأكياس البلاستيكية من خلال حملات إعلامية توعوية عامة وموجهة، كما تعتمد على التنسيق والتشاور مع الجهات الشريكة ذات الصلة كسلاسل السوبر ماركت الكبرى والصيدليات وتجار التجزئة والنوادي الرياضية الاجتماعية من أجل تغيير الأنماط السلوكية لتوعيه مستخدمى الأكياس البلاستيك باضرارها وخطورتها على الصحة وعلى البيئة، وقد سبق وأن قامت الوزارة بتسليم عدد من السلاسل التجارية المشاركة بالمبادرة كمية من الأكياس البلاستيك القابلة للتحلل بلغت 4.5 طن وذلك بهدف توزيعها على المستهلكين لنشر البدائل والتوجه إليها. كما تسعى الوزارة إلى دمج مفهوم الاقتصاد الأخضر وانتهاج سياسات الاستهلاك والانتاج المستدامة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. كما تسعى الحملة الى تحقيق سياسات استهلاك وإنتاج مستدامة ودمج للبعدين البيئي والاقتصادي وتوجيه الاستثمارات إلى هذا القطاع بالإضافة إلى انها تجسيد لبرامج كفاءة استخدام الموارد كما تضمنتها خطة العمل الوطنية للإنتاج والاستهلاك المستدام.  
 
وتعتبر هذه المبادرة إضافة جديدة للمبادرات الخضراء التي تقوم الوزارة بتنفيذها وترنو بها  الى تعزيز أهداف التنمية المستدامة. 
 
وتمثل هذه المبادرة نموذج للتعاون والشراكة بين وزارة  البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومركز سيداري من أجل إحداث "التحول" إلى الاقتصاد الأخضر ودمج سياسات الاستهلاك والانتاج المستدام في خطط وبرامج الدولة، واستكمالا لجهود مشروع سويتش ميد الإقليمي والذي يدار من قبل القطاع الاقتصادي في برنامج الامم المتحدة للبيئة والذي قام بتقديم الدعم لإعداد الخطة الوطنية للاستهلاك والانتاج المستدام في مصر والتى تم إطلاقها في أبريل 2016.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة