- تريليون جنيه حصراً مبدئياً لأصول «الوقف» .. والرئيس أحرص الناس على مال الوقف وحسن استثماره.. ونفتتح قريبا مشروعات سكنية ومدينة للحرفيين
- الدولة بسطت قوتها على سيناء وننتقل من «العملية الشاملة» إلى «التنمية الشاملة» وشباب الدعوة يتسابقون للعمل فيها
- كتاب من «الأوقاف» بالتعاون مع «الرى» و«الزراعة» والعلماء يشرح استراتيجية ترشيد المياه وفق الضوابط الشرعية والعلمية
استراتيجية جديدة وحاسمة تتبناها وزارة الأوقاف تستهدف أول ما تستهدفه تحقيق الضبط على ساحة الدعوة، وإقامة الشعائر وإنهاء فوضى طالت خلال الفترة الماضية مجال الدعوة ومنابر المساجد، وهى استراتيجية يتحدث عنها وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى حواره لـ«اليوم السابع»، ويحدد خطوطها فى عبارات حاسمة: «لن نترك الساحة خالية لأحد»، و«لن يقيم أحد ساحات للعيد غيرنا»، و«لن ينظم أحد اعتكافات غير أئمة الأوقاف والمصرح لهم»، وغيرها من العبارات والخطط التى يتناولها الحوار الذى يكشف فيه الدكتور جمعة أيضا أن الحصر المبدئى لأصول «الوقف» يبين وصولها إلى مبلغ تريليون جنيه:
بداية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.. ما الضوابط التى وضعتها «الأوقاف» للاعتكاف فى الشهر الكريم.. خاصة مع إعلان جماعات وجمعيات إقامة شعيرة الاعتكاف؟
- القيام على الشعائر الدينية أمر خطير، ولابد أن ينضبط باتباع المؤسسية، والمسؤولية والتخصص، ووضوح متعلقات الأمر والجهات التى تدعو له وتشرف عليه، ولما كانت الدولة تحتضن الدين، وتفتخر به، وترعى الفكر الوسطى، وتشرف بوجود أكبر مؤسسة وسطية فى العالم وهى الأزهر، كان من الواجب أن ترعى هى هذا الأمر من خلال السلطة التنفيذية المخولة فى وزارة الأوقاف المشرفة على تنفيذ الفعاليات الدينية دون غيرها، وأن تكلف أئمتها بالإشراف على هذه الشعيرة بانضباط، وحسب صحيح السنة بما يلائم طبيعة بلادنا، وتوفر له مخصصات وتفتح له مساجدها، وتحاسب أئمتها وموظفيها، إذا ما قصروا فى حق المواطنين، أو تركوا الساحة لغيرهم فى مباشرة العمل الدعوى، ولن نمكن أحدا من الإشراف على الاعتكاف أيا كان اسمه أو عمله أو انتماؤه فهذا واجبنا، وهذه تكليفات الدولة، وشرف أئمتنا يكون فى خدمة دينهم وأهلهم، ومساجدهم، وهم لن يمكنوا أحدا من الاقتراب من مساجدهم، وفى حالة وجود أى مخالفة فالكل يعرف منهجية الأوقاف فى تطبيق القانون على الجميع واتخاذ ما يلزم من إجراءات، كما أننا لن نسمح لأحد بالقيام على كل الشعائر والعمل الدينى إلا أئمتنا والمصرح لهم بالخطابة من الأوقاف أن يقوموا بهذا الأمر.
وهل الأمر نفسه سيتكرر بساحات العيد التى تتم إقامتها فى أى مكان وخاصة الطرقات؟
- ساحات العيد هذا العام سوف ترتبط بالمساجد الكبرى والجامعة التى يتوافد عليها الجمهور، ولن تكون هناك ساحات فى الطرقات، حتى لا يتضرر الشارع، وفى نفس الوقت تكون هناك فرصة لتجمع أكبر عدد ممكن من المواطنين فى ساحة واحدة لإضفاء روح البهجة، وضمان وجود أبرز الخطباء وأفضلهم بعد توجيه الخطباء المميزين لهذه الساحات، مع وجود خطيب احتياطى لضمان عدم وجود أى خلل، وحتى لا تتمكن الجماعات والدخلاء من أداء خطبة العيد، أو استغلال الساحات للدعاية السياسية أو الحزبية المحظور ربطها بأى عمل دينى، أو ممارسة السياسيين أو الحزبيين لأى عمل دينى بأى حال، فكما نحترم المهن الأخرى لابد وأن يكون العمل الدينى أكثر حرمة واحتراما، وأن نصون عقول الناس من أى شطحات، ونحن لن نسمح لأى جهة أن تقيم ساحة لصلاة العيد، فلا يوجد إسلام قطاع خاص، بل الإسلام واحد تحرسه الدولة، وتجند له علماء لا ينتمون إلا لله والدولة ترعاهم وتحاسبهم إذا أخطأوا من خلال وزارة معنية وبها أجهزة يقظة تكافئ وتحاسب، وتحمى، ولا مكان للدخلاء ومنتحلى الصفة، وسيف القانون يستطيع أن يردع من يخالف، ولن تقام صلاة العيد بزوايا أو مصليات، بل بمساجد جامعة.
صلاة التراويح يستخدمها البعض لبث منهجية معينة فهل تشملها الخطط التنظيمية للوزارة؟
- نعم فخاطرة التراويح «الاستراحة بين كل 4 ركعات» لن تزيد عن 7 دقائق بأى حال من الأحوال، للحديث عن القيم والأخلاق، كونها خاطرة أو استراحة قصيرة، وكون الرواد راغبون فى الاجتهاد فى الصلاة، «ومينفعشى أقعده ساعة ولا نص ساعة وهو جاى أصلا للصلاة»، حيث أن الرواد جاؤوا إلى المسجد للصلاة وليس لإضاعة الوقت فى الجلوس الإجبارى، وعلى النقيض فدرس العصر مفتوح ومن حق الإمام أن يطيل فيه ما شاء طالما كان هناك جمهور راغب فى التزود من علمه، ولا يقيده وقت لتوافر الوقت بين العصر والمغرب، وسوف يصدر كتاب عن الوزارة للحديث عن القيم والأخلاق التى نحن فى ضوئها خلال شهر رمضان بعنوان «حديث الروح».
هذا عن عمل الأوقاف فهل هناك مؤسسات أخرى شريكة فى هذا التنظيم؟
- نعم، فالأوقاف تنسق مع وزارة الشباب لتنظيم ملتقى شباب الجزيرة بنادى الجزيرة، ولأول مرة يقام ملتقى الصحابة بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ، ويكون الملتقى كبيرا جدا، ويقام باللغة العربية ويمكن عرض ملخصه باللغات الأجنبية للوافدين الأجانب، كما تقام هناك المسابقة القرآنية، ولأول مرة يتقدم للمسابقة أبناء وفود «أجانب» من غير الناطقين باللغة العربية، وذلك نتيجة الجهود التى بذلناها هناك، وأولاد الأجانب بدءوا يحفظون القرآن ويتوافدون هناك لتعلم القرآن وحفظه.
الأوقاف هى الأكثر نشاطا فى سيناء بالزيارات والافتتاحات.. فكيف ترى الوضع هناك؟
- الحقيقة أن الدولة قائمة بقوة، ويؤكد ذلك القرارات الأخيرة التى اتخذناها بشأن تطورات الوضع فى هيئة الأوقاف، والقرارات التنظيمية التى سنتخذها بشأن تنظيم الشعائر والاعتكاف والمتصلة بساحات العيد، نحو دولة ديموقراطية، قوية، فتية، والجميع استشعر قوة الدولة حيال العملية الشاملة فى سيناء، فأنا شخصيا شعرت بذلك خلال الزيارتين الأخيرتين إلى سيناء، وأنا ذهبت برا وعدت برا، وتجولت على الشاطئ عمدا أنا والمحافظ مشكورا لنبعث رسالة إلى الجميع أن الدولة عائدة وبقوة وأن سيناء آمنة وتحت سيطرة الدولة وبقوة، ولولا ذلك لما تمكن وزير الأوقاف أن يذهب وأن يعود برا فى ظل هذه الظروف، وذهبت إلى دهب والطور للقاء القبائل والبدو لتهنئتهم بأعياد سيناء وعدنا فى منتصف الليل لمسافة 100 كيلومتر إلى شرم الشيخ بين الجبال فى أمن وأمان.
وأقول وبالتجربة وعلى مرأى من العالم: الحمد لله الدولة بسطت قوتها على سيناء، والإرهاب إلى اندحار، والعملية الشاملة سيناء 2018 تؤتى أكلها وننتقل بإذن الله من العملية الشاملة إلى التنمية الشاملة، وأسعدنى التنمية بالبشر، حيث أسعدنى الشباب الذين يتسابقون للعمل فى سيناء والذهاب إلى هناك، كما أن جامعة الملك سلمان ستجعل من منطقة الطور منطقة جاذبة.
كيف يمكن لوزارة الأوقاف أن تشغل فراغا كانت تملؤه جماعات وجهات دخيلة على الدعوة؟
- الوزارة تضع نصب عينها ضبط المحتوى الدينى وشغل كل الأماكن والقطاعات والفعاليات بفكر وسطى يشبع حاجات النفوس والعقول بطبيعتها وفطرتها السوية والرائعة بمنهج الأزهر، القائم على مبدأ إعلاء الوسطية ومصلحة الدين والدولة بعيدا عن المصالح الخاصة أو التوجهات ذات المصالح وبعيدا عن التوظيف، وذلك من خلال خطة ودورة عمل مدروسة ومتوازنة، تشهد تركيزا زائدا فى المواسم الدينية والإيمانية وعلى رأسها شهر رمضان، حيث نعد لعقد 22 ألف ملتقى ثقافى ودينى خلال شهر رمضان المقبل، بعدد 720 ملتقى ثقافيا يوميا خلال شهر رمضان المقبل.
كما تعمل المدارس العلمية بكثافة خلال شهر رمضان، وكذلك المدارس القرآنية سوف تعمل بكثافة كبيرة، وذلك لتوفير بيئة إيمانية سليمة خلال شهر رمضان المقبل تناسب الكبار والصغار، بعيدا عن جماعات التشدد والمتطرفين والهواة، ونراهن على وعى الناس وتذوقهم للخطاب الوسطى الذى يريح النفوس، ويلائم الطبائع السليمة، بعيدا عن الخطاب التعبوى المستفز الذى يجيش النفوس والأعصاب ويشحنها بالتشدد، ويسلبها الراحة النفسية.
كيف تقيم أداء «الأوقاف» حتى الآن ومدى تنفيذها لاستراتيجياتها إزاء التعامل مع القضايا الفكرية والمجتمعية وساحة الدعوة؟
- الوزارة قطعت شوطا كبيرا فى عملها الدعوى، وأصبح لدينا أرضية ثابتة نقف عليها ونعمل من خلالها، وهناك تطور فى اتجاه تقليل السلبيات والدفع بالأفكار الإيجابية، وبحث الفلسفات العامة، واستراتيجيات العمل باتت بالغة الدقة نتيجة النجاح المتوالى وسوف نصدر كتابا عن ترشيد المياه قريبا ضمن استراتيجية العمل مع قطاعات الدولة خاصة الرى والزراعة ومجموعة من العلماء لدعم ترشيد هذا المرفق الرئيسى للحياة والتنمية، لتوفير رؤية عملية وتجارب دينية نحو الترشيد للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، ويتناول الكتاب المنهج الإسلامى فى استخدام المياه، والجانب الإيمانى كما يضم الجانب العلمى فى الاستخدامات، ويأتى ذلك بعد عقد سلسلة من الندوات المتوالية بالمحافظات حول الترشيد وتبلور ذلك فى استراتيجية نحو الترشيد يضمها هذا الكتاب، كما قامت الأوقاف بعقد 20 معسكرا تثقيفيا للدعاة والواعظات، وكان لبعض المحافظات نصيب لأول مرة من هذه المعسكرات فى الأقصر والغردقة والبحر الأحمر ومطروح وهى للتثقيف والتدريب.
هناك كثير من المساجد بحاجة إلى الإعمار بسبب تهالكها ما أدى إلى غلقها.. كيف تتعاملون مع هذا الأمر؟
- الوزارة تبحث هذا الأمر بشكل مستمر وتوجه مخصصات مناسبة حسب إمكاناتها المتاحة لبناء وإعمار المساجد، وسنعلن قريبا عن خطة لإعمار وبناء 100 مسجد، والمساهمة فى الإحلال والتجديد وتوفير كل سبل الراحة بها.
بعد إقالة رئيس هيئة الأوقاف بناء على مخالفات وإحالته للنائب العام.. ماذا عن الوضع فى الهيئة حاليا؟
- الدنيا لا ولن تتوقف على أحد مهما كان، والهيئة ستفتتح مشروع إسكان الشباب بمدينة السادات لتوفير وحدات سكنية لراغبى الحجز من متوسطى الدخل وهذه بداية نحو مزيد من المشروعات ويتتبعه انعقاد مجلس إدارة الهيئة بحضورى كوزير وناظر للوقف يوم الخميس المقبل، لبحث المشروعات العالقة التى يجرى إنهاؤها لتوفير سبل الراحة للمواطنين، والاستثمار لمال الوقف، وعلى رأسها مشروعات خدمية ومرفقية بالبحر الأحمر من سكن ومجزر آلى بحلايب وشلاتين، وعديد من المشروعات الجديدة بالمدن الجديدة والحدودية لدعم المواطن، وأؤكد للجميع أنه لا مجال على الإطلاق للمضاربة فى مال الوقف، وشتان بين التحول من المساهمة فى شركات أقل جدوى اقتصادية إلى المساهمة فى شركات أفضل فى جدواها الاقتصادية وبين المضاربة التى لا يمكن التعامل بها على الإطلاق فى مال الوقف، حيث إن مال الوقف أمانة شرعية وقانونية فى أعناقنا.
كما أن العمل يسير فى هيئة الأوقاف على قدم وساق بروح الفريق، وقريبًا ستصدر لائحة جديدة للإثابات والمكافآت تراعى صغار الموظفين بالهيئة وتحقق العدالة بينهم وتربط الحافز بالإنتاج والتميز، وسنمضى بقوة فى جميع الملفات، وأقول للجميع إن مال الوقف أشد حرمة من غيره، وأنه لن ينال منه أحد، وأن الدولة هى الضامن الأكبر للحفاظ عليه، ولن تتيح الفرصة لأحد أن ينال منه، وبهذه المناسبة أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى لعنايته بملف الوقف، فهو أحرص الناس على مال الوقف والحفاظ عليه وحسن استثماره وتوظيفه فيما أوقف له، كما أشكر المهندس إبراهيم محلب ولجنته الخاصة بشؤون الوقف ودعمها لملف الوقف، كما أن كل أجهزة الدولة تستحق الشكر لدعمها هذا الملف وفى مقدمتها هيئة الرقابة الإدارية التى لا تألو جهدًا فى دعم هذا الملف والضرب بيد من حديد على أى معتد على مال الوقف، وتقديم المشورة فى كثير من الملفات المتصلة بمال الوقف، وأقول إن ما حدث كان خطأ فرديا تجاوزناه ولن يتأثر به مال الوقف وبات فى يد القضاء، وأكد أن الدولة لديها رقابة جادة وتعمل على إعلاء القانون بعيدا عن الأمور الشخصية.
ما أبرز مشروعات الهيئة ومقدراتها حسب آخر حصر؟
- سوف نفتتح مشروع إسكان الشباب بمدينة السادات بعدد 88 عمارة، تضم 2110 وحدة سكنية مساحة كل منها تصل إلى 80 متر، والمشروع يضم كل الخدمات من مول تجارى ونادٍ اجتماعى ومركز صحى، وحضانة، وبالنسبة لأصول هيئة الأوقاف، فإن الحصر المبدئى رصد مبلغا وصل إلى تريليون جنيه أصول وأموال سائلة ونخاطب هيئة المساحة لتدقيق الحصر، وبين هذه الأموال 5 مليارات جنيه، نصفها ودائع ونصفها مال سائل سيتم ضخمة كأصول لتعظيم الإيرادات وضمان ارتفاع قيمة الوقف بتدوير العائدات وخدمة الجمهور، وسوف نواصل العمل فى كل الاتجاهات ومجالات الزراعة والتجارة والصناعة والبناء والتنمية لتعظيم مال الوقف الذى يستخدم فى أعمال البر والمساعدات وتهيئة بيوت العبادة، وكذلك المشاركة فى الخدمات العامة حيث يوجه الوقف %25 من أمواله لوجوه البر، ونبشر الجميع بأن الهيئة سوف تفتتح قريبا مشروعات كثيرة أبرزها: 2584 وحدة سكنية بالعاشر من رمضان، ومدينة الحرفيين بالغردقة، وتضم 500 ورشة جاهزة كمرحلة أولى وننفذ مشروع مجزر حلايب والشلاتين العملاق، ونرحب بشراكات داخلية وخارجية مع كل الجهات الموثوق فيها فى أى مجال استثمارى يتوافق مع رسالتنا وفى كل الأعمال التى تعمل فيها الأوقاف وهى متنوعة وكثيرة، ونؤكد للجميع أننا نقدر العمل الجاد ونرحب به ومكاتبنا مفتوحة ويسهل الوصول إلينا.
ما استراتيجيات الأوقاف نحو القضايا الخارجية والإقليمية ذات الصلة بعملكم؟
- من يتابع تحركاتنا يرى أن الأوقاف تعبر فى محيط اختصاصاتها عن رؤية الدولة، نحو نشر الوسطية وقبول الآخر وهناك سلسلة زيارات خارجية سابقة فى فرنسا ودول عربية شقيقة، وزيارات ولقاءات لاحقة، حيث نعد لعقد اجتماع المجلس التنفيذى لوزراء الدول الإسلامية فى جدة قبل شهر رمضان المقبل، ونطرح خلاله موضوعات سبل مواجهة الإرهاب، والإلحاد الموجه والممول ومخاطره، ومخاطر الطائفية والمذهبية، وتبادل الخبرات حول معالجة هذه القضايا، ونقول للجميع «يدنا مفتوحة للتعاون والحفاظ على الكيان الأعظم وهو الإنسان بصرف النظر عن دينه أو لونه أو معتقده»، فمن حق الإنسان أى إنسان أن يعيش وتؤمن له احتياجاته، وهذا الأمر يقع عبئه الأكبر على قادة العمل الدينى، لأن مفاتيح الحوار والنقاش بيدهم ويمكن لهم النصح والمشورة والتنبيه والتحذير بل والوقوف فى وجه من يهدد حياة البشر واستقرارها مع حرية المعتقد، ونحن نرحب بأى دعوة أو مشاركة أو زيارة أو دعم بالتأليف والترجمة وإبراز آراء تدعم ذلك، خاصة مع نشاط الترجمة والنشر الدينى الوسطى لخدمة العالم، تعبيرا عن روح الإسلام.