أطلق المتحف البريطانى قاعدة بيانات للآثار المصرية بعد حصوله على منحة حكومية تبلغ حوالى مليون جنيه استرلينى، وذلك من أجل تعقب الآثار المنهوبة.
وأوضح موقع antiquestradegazett أنقاعدة البيانات ستركز على الآثار من مصر والسودان ، لكن من المتوقع أن تتوسع فى نهاية المطاف لتشمل القطع الأثرية من مناطق أخرى.
وسيشمل المشروع إنشاء قاعدة بيانات حول الآثار المتداولة فى سوق الفن الدولى، وهو مصمم ليصبح موردا أكاديميا، كما أنه سيعمل كرادع للنهب وغيره من الأنشطة غير المشروعة.
وسيشرف على هذا المشروع فريق من موظفى الآثار فى وزارة الآثار المصرية والمؤسسة الوطنية للآثار والمتاحف فى السودان، وسيتم تعليم اثنى عشر متدربًا حول كيفية توثيق الآثار على برامج التدريب لمدة ستة أشهر.
سيعطى المشروع الأولوية لتوثيق الآثار المصرية بعد عام 1970 وهو العام الذى بدأ فيه سريان اتفاقية اليونسكو لمنع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والأثرية.
وقال المتحف البريطانى، إن المزادات والتجار وجمعيات المتعاملين قد أيدت المشروع، وسيتبادلون الصور والبيانات ويعملون جنباً إلى جنب مع الخبراء القانونيين والشرطة.