وزير التنمية المحلية يقرر صرف 50 ألف جنيه للعاملين بالمدفن الصحى بالسادات

الأحد، 06 مايو 2018 11:36 ص
وزير التنمية المحلية يقرر صرف 50 ألف جنيه للعاملين بالمدفن الصحى بالسادات وزير التنمية المحية يتفقد المدفن الصحى
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية، منح جميع العاملين بالمدفن الصحى بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية 50 ألف جنيه مكافأة على ما قاموا به من أعمال خلال الفترة التى تم العمل بها. 

وعبر وزير التنمية المحلية، عن سعادته الغامرة بما شاهدة من عمل خلال الفترة البسيطة للعمل، والتى أظهرت مجهود ضخم، مؤكداً أن أقل شىء هو مكافأة العاملين بالمدفن الصحى . 

ومن المقرر أن يقوم الدكتور أيمن مختار السكرتير العام لمحافظة المنوفية، بتوزيع المبالغ على العاملين تقديرا لمجهودهم فى العمل وتشجيعا لهم .

جاء ذلك على خلفية زيارة اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية، للمدفن الصحى للقمامة والمخلفات بكفر داود بمدينة السادات بالمنوفية، ومن أجل الوقوف على آليات العمل بالمدفن، والتأكد من سلامة كافة الإجراءات المتبعة، وخطة التشغيل لعمليات رفع المخلفات من مقلب أبو خريطة بشبين الكوم، وفقاً للجدول الزمنى.

رافق وزير التنمية المحلية خلال الزيارة الدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية، والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للمعرفة والعلوم، والمهندس إبراهيم هندى مدير الجودة بالهيئة العربية للتصنيع ومدير عام المشروع . 

كان اللواء أبوبكر الجندى، قد قام نهاية الشهر الماضى بزيارة إلى المقلب والمدفن واستقبله خلال الزيارة أهالى حى غرب شبين الكوم بالزغاريد، وقدموا له الشكر على استجابته لحل المشكلة ونقل المقلب إلى خارج المنطقة السكنية، بعد سنوات كثيرة عانوا خلالها بسبب المقلب.

جدير بالذكر، أن مقلب أبو خريطة بشبين الكوم، كان من المشاكل المزمنة التى يعانى منها سكان حى غرب، منذ أكثر من 30 عاماً، دون إيجاد أى حلول فعلية لنقل المقلب والقضاء على ما يسببه من أضرار ومشاكل بيئية غاية فى الخطورة على المواطنين، حتى تبنت وزارة التنمية المحلية خطة طموحة بالتعاون مع وزارة البيئة ومحافظة المنوفية لنقل المقلب بتكلفة تقدر بحوالى 38 مليون جنيه، وإنشاء مصنع لتدوير القمامة لإستقبال النفايات من المراكز والمدن، وبقدرة استيعابية تقدر بحوالى ضعف الكمية الحالية .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة