5 خطوات اتخذتها النيابة العامة لكشف غموض مذبحة الرحاب.. تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الفيلا.. تضييق دائرة الاشتباه.. الاستعلام عن آخر المتصلين بهواتف الضحايا.. رفع البصمات.. تحريز الطلقات لتحديد السلاح المستخدم

الإثنين، 07 مايو 2018 12:30 م
5 خطوات اتخذتها النيابة العامة لكشف غموض مذبحة الرحاب.. تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الفيلا.. تضييق دائرة الاشتباه.. الاستعلام عن آخر المتصلين بهواتف الضحايا.. رفع البصمات.. تحريز الطلقات لتحديد السلاح المستخدم أسرة مذبحة الرحاب
كتب أحمد إسماعيل وأحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتخذت النيابة العامة 5 خطوات أولية وهامة لكشف ملابسات وغموض مذبحة مدينة الرحاب، وذلك بعدما أقدم رجل أعمال فى العقد الخامس من عمره ويدعى "ع.س"، على الانتحار بعد قتل وزوجته وأولاده "محمد 22 عاما ونورهان 20 عاما وعبد الرحمن 18 عاما".


الابن القتيل

وكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات، عن أن النيابة العامة كلفت رجال الطب الشرعى بتشريح الجاثمين الـ5، وإعداد التقرير الفنى بالصفة التشريحية لتحديد سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة فى محيط مسرح الجريمة بعدما تبين من معاينة النيابة العامة، عدم وجود أى كاميرات مراقبة داخل أو خارج الفيلا .

الابنة القتيلة

وتأتى الخطوة الثانية والأهم هو تحفظ النيابة العامة على هواتف المحمول الخاصة بالضحايا، لفحصها وكتابة تقرير عنها، والاستعلام عن آخر الاتصالات التى تلقتها هواتف محمول المجنى عليهم بعد مخاطبة شركات المحمول، وحصر خلافات الضحايا، وعلاقات رجل الأعمال مع أصدقائه وأقاربه والأشخاص التى كانت تترد على الفيلا.


الأب 

فيما جاءت الخطوة الثالثة من النيابة العامة فى تكليف الأجهزة الأمنية بتوسيع دائرة الاشتباه وتضيق الخناق ورصد الأشخاص التى كانت تترد على الفيلا ومضاهاتها بمن لديهم سجلات إجرامية لدى الأجهزة الأمنية .

 

وجاءت الخطوة الرابعة من قبل النيابة العامة لكشف غموض الحادث، بانتداب رجال المعمل الجنائى والأدلة لرفع البصمات الموجودة بمسرح الجريمة، للوصول إلى وجود بصمات لأخرين من عدمه.

 

كردون أمنى بمسرح الجريمة
كردون أمنى بمسرح الجريمة

 

وتاتى الخطوة الأخيرة من جانب النيابة العامة، بتحريز فوارغ الطلقات التى استخدمت فى المذبحة، وإرسالها إلى المعمل الجنائى بمصلحة الطب الشرعى، لإعداد تقرير فنى بها، وتحديد نوعية السلاح المستخدم، والمسافة التى أطلق منها الطلقات نحو الضحايا.

 

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، وإشراف المستشار أحمد حنفى، المحامى العام، عن مفاجآت كبيرة فى حادث العثور على أسرة مقتولة داخل فيلا بالرحاب.

 

جاء بالمعاينة التى أجراها رئيس النيابة، والمحامى العام داخل الفيلا، أنه تم العثور على "مخدة" موجودة على "وجه" رجل الأعمال، كما أن خزينة السلاح الخاصة به ملقاة على الأرض، وتبين من معاينة النيابة، عدم وجود أى كاميرات مراقبة داخل أو خارج الفيلا، كما تبين من مناظرة الجثث إصابتها بأكثر من طلقة فى أنحاء متفرقة من جسدها، وأن دماء المجنى عليهم اختلفت عن مكان وقوع الجثث، كما أن السيارة الخاصة بالأب المجنى عليه مستأجرة، وإطارات السيارة فارغة الهواء.

 

كشف رجال المباحث، عن وجود سلاح نارى عيار 9 ملى بجوار رجل الأعمال، والذى تم استخدامه فى ارتكاب الجريمة.

 

وأكدت التحريات الأولية، بعد سماع أقوال جيران المجنى عليهم، أن رجل الأعمال قتل زوجته وأولاده الثلاثة نظرًا لمروره بضائقة مالية كبيرة، واستيلائه على مبالغ مالية ضخمة من المواطنين، بعد اتهام بعض العملاء له بالنصب عليهم فى مبلغ وقدره مليون ونصف المليون جنيه، مما أدى لسوء الحياة الخاصة بهم خلال الفترة الأخيرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة