"كان بيهددنى دايما وكنت قافل محلى بسببه" بهذه الكلمات روى المتهم بقتل زوج شقيقته النجار بمنطقة المرج بسبب خلافات عائلية بينهما، بدأت تلك الخلافات بمشادات كلامية تطورت إلى شجار دائم بينهما، يوماً تلو الآخر حتى وصلت إلى أن قتل أحدهما بسبب تلك الخلافات.
بدأ المتهم "أحمد.م" 35 سنة حديثه إلى ممثل النيابة العامة بعد القبض عليه بسبب ارتكابه الجريمة، قائلا: "المجنى عليه كان دائم السباب بسبب وجود صلة نسب بينى وبينه فهو زوج شقيقتى، وكان دائم التهديد لى، وبسبب ذلك أغلقت المحل الخاص بى لمدة ثلاثة أيام لحضوره الدائم إلى مكان عملى وقيامه بسبى وقذفى أمام الجميع".
وتابع المتهم فى أقواله "المجنى عليه كان يأتى إلى محل عملى فأنا أعمل حلاق ولدى محل خاص بى بالمنطقة، وكان يسبنى ويضربنى أمام الجميع، ووقعت أكثر من مشاجرة بيننا وكان ذلك بالشارع، وفى يوم الواقعة جاء إلى وضربنى أمام المقهى، ورواد المقهى وصاحبها يشهدون على ذلك، لأنه مسجل خطر نشل، حتى وصل به الأمر إلى تهديدى، فقررت التخلص منه".
وبسماع أقوال أهل المجنى عليه "سيد.ج" 31 سنة أكدوا أن المجنى عليه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته وطلبت منه الحضور إلى منزلها للتصالح، فقد وقعت مشاجرة بينهما تركت على إثرها منزل الزوجية، ويوم الواقعة توجه واشترى فانوس رمضان لتقديمه هدية لزوجته، لكنه لقى مصرعه، موجهين اتهامات لزوجته بالاشتراك فى قتله مع شقيقها بسبب اتصالها بالمجنى عليه".
وأضاف أهل المجنى عليه فى تحقيقات النيابة العامة أن زوجته مشتركة فى الواقعة وأن اتصالها به كان مسلسلا لإيقاع المجنى عليه فى براثن سلاح شقيقها، لتأتى تحريات المباحث وتؤكد صحة أقوال المتهم وأن المجنى عليه كان دائم التعدى عليه، وتنفى حديث أهل المجنى عليه عن اشتراك الزوجة فى الواقعة.
وقررت نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامى العام للنيابات، بحبس الحلاق 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل نجار، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض عليه فور تلقيها بلاغاً من المستشفى العام بالمرج، يفيد بوصول "أحمد"، به عدة طعنات بأماكن متفرقة من الجسد، وبإجراء التحريات الأولية، تبين أن المتهم تاجر تربطه به صلة نسب، حيث انتقل وكيل النائب العام لمناظرة الجثة، وأمر بترشيح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وسرعة التحريات حول الواقعة.
