يحاول علاء محمد سعيد إمام مسجد "لوجورونيو" الإسبانية المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، والمطرود من إسبانيا بسبب ترويجه للإرهاب واعتباره تهديدا للأمن القومى، التوصل لاتفاق مع وزارة الداخلية الإسبانية والحصول على حماية المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، للتهرب من الترحيل إلى مصر والسفر إلى تركيا أو قطر.
وأكدت صحيفة "لا ريوخا" الإسبانية، إن قطر لديها اتصالات جيدة مع العناصر الإرهابية الإخوانية وقامت بتمويل الفرع الإخوانى الذى ينتمى إليه محمد سعيد فى لوجروينو بشمال إسبانيا بحوالى 1.5 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد سعيد يحاول التهرب من الترحيل إلى مصر بشتى الطرق، فبعد أن أكدت المصادر رحيله فى رحلة إلى القاهرة الجمعة الماضية، قدم محاميه دعوى قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التى تتخذ من ستراسبورج مقرا لها لتجنب الترحيل.
وأفادت مصادر، أن الإخوانى المصرى تخلى بالفعل عن إضرابه عن الطعام الذى بدأه بعد احتجازه فى مركز الأجانب ألوشى بمدريد.
وكان الإمام الإخوانى طالب أمام القضاء الإسبانى اللجوء السياسى فى إسبانيا، وهو أحد الطرق التى يلجأ إليها لتجنب ترحيله إلى وطنه الأصلى.
وأوضحت الصحيفة أن القضية ستظل مفتوحة لنحو شهرين ونصف حتى تعتمد محكمة ستراسبورج قرارا ثابتا بشأن مستقبل إمام لوجرونيو، وسيظل محمد سعيد يعيش فى لا ريوخا حيث تقيم زوجته وأطفاله الخمسة، حتى منتصف يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة