صور.. تعرف على أسباب احتفال دمياط بعيدها القومى فى 8 مايو من كل عام

الإثنين، 07 مايو 2018 11:35 ص
صور.. تعرف على أسباب احتفال دمياط بعيدها القومى فى 8 مايو من كل عام الحملة الصليبية
دمياط - معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل محافظة دمياط فى الثامن من مايو، من كل عام بالعيد القومى لها، تخليدا لذكرى انتصار الشعب المصرى على الصليبين، وجلاء الحملة الصليبية السابعة عن بلاد المشرق الإسلامى بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا عام 1250.

يقول الباحث الأثرى تامر العراقى لـ"اليوم السابع" إن الحملات الصليبية بدأت فى العصور الوسطى، وكان هدفها الحقيقى هو الاستيلاء على ثروات الشرق، أما الهدف الظاهر لها هو حماية المقدسات المسيحية فى بيت المقدس، وكان الباباوات يمنحون صكوك الغفران لمن يتطوع فى الانضمام لتلك الحملات.

بدأت تلك الحملات على بلاد الشام وفلسطين، وبعد ذلك غيرت وجهتها لمصر، حيث اعتبرت مصر هى قلب العروبة والعالم العربى، ومن ثم السيطرة على الشرق، تكمن فى السيطرة على مصر، ولم تكن الحملة الصليبية السابعة هى الأولى على دمياط، حيث سبقتها الحملة الصليبية الخامسة بقيادة حنا دى براين ملك بيت المقدس، حيث أغار على دمياط واحتلها ومكث بها 22 شهراً، وكان ذلك فى عام 1219 حتى عام 1221م، وأقام بدمياط دار لصناعة العملة وتم إجلاؤهم عن دمياط.

الحملة الصليبية السابعة كانت بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا الملقب ب (سان لويس) أو القديس لويس حيث دخل إلى دمياط، عن طريق البوغاز البحرى، وسيطر على برج السلسلة بعد قتل الحامية من جنود الأيوبيين، ثم بعد ذلك أحتل المدينة وواصل توغله عبر نهر النيل، وعسكر جنوده فى جديلة قرب المنصورة، ثم بعد ذلك اصطدم بجيش الأيوبيين وانهزم على يد المملوك بيبرس البندقدارى، أحد قادة جيش نجم الدين أيوب أخر ملوك الدولة الأيوبية فى مصر، والذى كان قد توفى أثناء المعركة وأخفت شجر الدر زوجته خبر وفاته، حتى لا تهبط الروح المعنوية للجنود، وعادت فلول الصليبيين إلى دمياط، وأثناء طريق العودة مرض الملك لويس فتوقف عند قرية منية عبد الله أو ميت الخولى عبدالله حاليا، والتى كانت تتبع فارسكور فى ذلك، الوقت وهنا أجهش عليه الفلاحون والبسطاء وحاصروا جيش الفرنجة بالشوم والعصى فخاف عليه جنوده، واستسلموا وتم حصار الملك، ووقع فى الأسر حتى سلمه أهالى ميت الخولى لجيش المسلمين بقيادة توران شاه بن نجم الدين أيوب.

ويضيف العراقى أن جامع عمرو بن العاص بدمياط حاليا، كان قد حول إلى كاتدرائية مرتين، الأولى فى الحملة الصليبية الخامسة، والثانية فى الحملة السابعة، وقد شهد الجامع مولد الطفل ابن لويس التاسع، وسمى (تريستان) مواليد دمياط أى الحزين، نتيجة لما لاقوه من ويلات الحروب، وقد عسكر جيش المسلمين بقيادة (توران شاه) فى مدينة فارسكور، ومكث بأحد الكبائن على النيل، وتم اغتياله بوشاية من زوجة أبيه شجر الدر بعدما علمت بنيته التخلص منها، وتم إحراق مكان إقامته فى فارسكور، وتم جلاء لويس التاسع عن دمياط، بعد دفع فدية من الدنانير الذهبية، ثم بعد ذلك قام بحملة أخرى على الشرق ولكن غير وجهته إلى تونس، وتوفى هناك بعد أن اشتد عليه المرض.

 

الحملة الصليبية على دمياط
الحملة الصليبية على دمياط

 

جانب من لوحات الحملة الصليبية
جانب من لوحات الحملة الصليبية

 

العملات المعدنية
العملات المعدنية

 

معارك الصليبين مع أهل دمياط
معارك الصليبيين مع أهل دمياط

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة