مأساة حقيقية يعيشها عبد السميع عبد الفضيل غانم، 44 سنة، مقيم بكفر حانوت بحرى التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، الذى كان يعمل فى مخبز سياحى لا يمتلك من الدنيا إلا قوت يومه، يخرج من بيته مع أذان الفجر باحثا عن الرزق الحلال ويعول 3 أبناء، ليرجع لهم كل يوم بعد أذان المغرب حتى يتمكن الإنفاق على أسرته.
وقالت زوجة "عبد السميع": "خرج زوجى يوم شم النسيم باحثًا عن لقمة العيش ليكفى احتياجات أبنائه، فعند توجهه إلى العمل فجر هذا اليوم أصيب فى حادث تصادم أثناء ركوبة دراجته النارية، وتم نقله إلى مستشفى الجامعه بطنطا، قسم الطوارئ وتم عمل الإسعافات الأولية له، وأخطرنا الطبيب المعالج بأنه سوف يحتاج إلى إجراء عملية جراحية، تركيب شرائح ومسامير وشبكه للفك، بعد 10 أيام، لحين فك السلك الخاص بالجروح فى الوجه، وأن المعدات التى تحتاجها العملية ليست موجودة داخل المستشفى، ويتم شراؤها من شركة مستلزمات طبية خارج المستشفى".
واستطردت زوجة عبد السميع، قائلة: "ذهبت إلى شركة الخدمات الطبية للعلم بتكاليف المستلزمات الخاصة بالعملية الجراحية، فأبلغونى بأنها بمبلغ 7800 جنيه، ولدينا من الأبناء ثلاثة، ولدان توأمان 13 سنة، وبنت 9 سنوات، ونحن لا نملك من الدنيا إلا قوت يومنا، وحاليا لا يوجد دخل لنا، وزوجى مصاب لا يستطيع العمل فمن أين نستطيع أن نوفر هذا المبلغ، وقد أمرت المستشفى بخروج الحاله لحين توفير المبلغ لأن قسم للطوارئ لا يستطيع حجزه أكثر من 10 أيام".
وتابعت الزوجة حديثها: "ذهبنا أكثر من ثلاث مرات إلى المستشفى بسبب سوء حالته لنبلغهم بها، وأننا لا نستطيع تحمل هذه التكلفة، وحالته تتدهور يوما بعد يوم، إلا أن إدارة المستشفى أبلغتنا بضرورة توفير هذه المستلزمات الطبية حتى يتمكنوا من إجراء العملية".
وناشدت الزوجة، وزير الصحة ومحافظ الغربية وأصحاب القلوب الرحيمة للتدخل لمساعدتنا فى توفير هذا المبلغ لشراء هذه المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة زوجها، وعدم تشريد اسرتها وأبنائها، متسائلة: "فمن أين نستطيع أن ندبر هذا المبلغ الكبير، وهو يعمل عامل باليومية؟".
للتواصل مع الحالة: 01274662971
01224514915
التقرير الطبى الخاص بالحالة
مأساة عامل أصيب فى حادثة دراجة نارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة