قال الدكتور مجدى اسحاق، نائب رئيس مجلس أمناء والرئيس التنفيذى لمؤسسة مجدى يعقوب، إن هناك مجموعة من الأطباء يقوم على عاتقهم العمل بمركز مجدى يعقوب للقلب، موضحا أن هذا المشروع الجديد مشترك بين بريطانيا ومصر، وأنه مثل حلما بدأ لأن يكون واقعا وسيضع جمهورية مصر العربية على الخريطة العالمية لجراحات وأمراض وأبحاث القلب.
وقدم اسحاق، بكلمته خلال مؤتمر الإعلان عن وضع حجر الأساس لمركز مجدى يعقوب الجديد لعلاج أمراض القبل، شرحا مفصلا عن المركز الجديد بحضور الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، والمهندس طارق الملا وزير البترول والدكتور مجدى يعقوب، من خلال تصميم مصغر للمبنى.
وتابع إسحاق، أن المركز سيكون قادرات على إجراء 12 ألف عملية جراحية وقسطرة، وأن جميع النتائج التى أجريت أثبتت أن مصر بها أقل نسبة وفيات على مستوى العالم وهذا يثبت أن المصرى يقوم بعمل ممتاز، ومركز الأبحاث 2500 متر مربع ومركز تعليمى 1200 متر مربع ومركز للإبداع 1200 متر مربع، قائلا: "لأن تكون ناجحا فى عملك لابد أن توفر الحياة الكريمة لكل العاملين فى المشروع".
وأشار إلى أن المركز الجديد يضم مركز للمؤتمرات على 3 طوابق الأول لأهالى أسوان للاحتفالات الاجتماعية، والدور الثانى سيكون به أكبر مكتبة إلكترونية ستشهدها مصر بضغطة زر تعلم ما يدور فى العالم، والدور الأخير مركز مؤتمرات يسع 650 فرد لاحتضان المؤتمرات الطبية الدولية لتدعيم السياحة التعليمية فى مدينة أسوان، مؤكدا أن أهالى أسوان يتمتع بالطيبة والجدعنة، موضحا أن ما ترونه الآن فى المركز ليس خيالا وإنما حقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة