احتفلت شركة أبل أمس بذكرى إطلاق جهازها الأفضل فى العالم iMac، إذ طرحت الشركة الأمريكية جهاز الكمبيوتر فى حدث خاص يوم 6 مايو 1998، والذى كان له تأثير كبير على التكنولوجيا بشكل عام.
كان iMac أيضًا رمزًا لروح العصر، بما فى ذلك لشركة Apple نفسها - حيث يُظهر كيف تطورت الشركة من مجرد شركة ضعيفة فى عالم التكنولوجيا إلى عملاق يركز على الهواتف أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية، إذ كانت رحلة iMac طويلة لكنه شهد الكثير من التغييرات على مدار العشرين عامًا الماضية.
قد يبدو جهاز iMac الأول جذابًا اليوم مع شاشته CRT مقاس 15 بوصة، ومحرك الأقراص الصلبة "هارد درايف" بسعة 4 جيجابايت، لكن فى أواخر التسعينيات كان جهاز أبل فى هذا الوقت ثورة فى كل شيء تقريباً، إذ خرج عن النمط والشكل التقليدى لمعظم تصميمات أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وكان مصمما من الألف إلى الياء للوصول إلى الإنترنت فى وقت كانت فيه الميزة لا تزال بعيدة كل البعد عن الوجود، ومن هنا جاءت تسمته وإضافة حرف الـ "I" بكلمة iMac.
و ساعد iMac على الدخول فى عصر USB، ففى حين أنه كان متاحًا بالتأكيد قبل iMac، لكن دفع التحول الكامل لشركة Apple بعيدًا عن المنافذ القديمة العديد من الشركات لبناء أجهزة طرفية USB .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة