من جانبها وصفت ليليان الشمدرى مسئول التنسيق الحكومى مع المنظمات الدولية، المعاناة التى تجدها للوصول إلى مناطق عملها الإنسانى، قائلة أدخل المناطق التى تحت أيدى الحوثيين للتنسيق مع المكاتب الدولية الموجودة هناك وأدخل بشكل متخفى وغير معلن .
وأكدت لليوم السابع أن الشعب فى تعز تحديدا جاع حاليا هناك مدن ومناطق فى تعز ما شافتش معونات غذائية منذ الحرب، لأن الوضع كان عشوائى والمنظمات الدولية لا يمكنها الدخول لأماكن الاشتباك او الصراع، والآن البرنامج العالمى للغذاء أصبح يتعاون معنا لتوصيل للإغاثات ورحب بذلك.
وعن معاناتهم فى مجال العمل الإنسانى فى اليمن أكدت: "نواجه كثيرا من الانتهاكات إزاء عملنا فتوجد على سبيل المثال منطقة على بعد 10 دقائق من منزلى هى منطقة الحوبان لكن لظروف سيطرة الحوثيين أقطع طرقا ملتوية وبعيدة نصل المسافة 7 ساعات، هناك قصف عشوائى للمنازل تقصفنا فى منزلى الجدران تحمل علامات لآثار الأعيرة والطلقات، هذه معاناة كبيرة يخوضها أهل تعز.
وعن دور المنظمات الدولية فى اليمن، قالت دورها قاصر أين هذه المنظمات من الناس الجائعة فى تعز رغم ان يخصص لها كبر نسبة من المساعدات لأن تعداد السكان هنا خمس الشعب اليمنى، لا نعلم أين تذهب، الإغاثات تصل من خلال طريقتين الأولى عبر ميناء الحديدة إلى نقطة الحوبان ومنها إلى تعز، أو من خلال منظمات وتجار محليين، وهذا ما لجأ له برنامج الغذاء العالمى، التنسيق مع شركاء محليين، المنظمات الدولية لا ترغب فى الدخول لداخل تعز ويتحججون بعدم وجود الأمن، ونحن نحتاج انهم يدخلون فالأوضاع ليست سيئة فى كل المناطق بتعز ".
ونحن اقترحنا على مكتب الأوتشا تسليم المساعدات عبر عدن وليس عبر "الحوبان"، والرد: "أن تعز إداريا تتبع أب ولا يمكن تمرير الإغاثات عبر عدن"، أيضا قائد محور تعز طالب الأمم المتحدة بفتح منفذ جديد لتمرير المعونات والناس الذين لا يجدون ممرات أمنه للخروج والدخول من تعز، لكنهم أقترحوا طريقا آخر وهو أخر نقطة للمقاومة والاشتباك لكنه عيبه أنه بعيد لن يخفف المعاناة عن المواطنين، وأكدت ليليان أن السياسة تلعب دورا كبيرا فى توجيه المنظمات الدولية هى تتعرض لضغوط كثيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة