قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن بينما يتجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لبدء مفاوضات نزع التسليح النووى مع كوريا الشمالية، فأنه يواجه نظام عمل طيلة عقود على إخفاء العناصر الرئيسية لبرامجه النووية بعيدا عن المراقبون الدوليون وحظر دخول المفتشين للبلاد وهو ما يصعب معه التأكد من نزع السلاح فيما بعد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، أن نتيجة لهذه الظروف فأن أول خطوة فى أى اتفاق ذى معنى سيكون إعلان من جانب كوريا الشمالية بشأن نطاق برنامجها النووى، وهو الإعلان الذى لا يمكن لأحد تصديقه.
يجب أن يتبع ذلك ما يسميه الخبراء بأكثر حملات التفتيش شمولا فى تاريخ نزع السلاح النووى، وهو ما يعنى الخوض فى برنامج يمتد لأكثر من نصف قرن ويغطى الآن أميالا مربعة من المواقع الصناعية والأنفاق الخفية عبر الجبال الشمالية. وقد يتطلب الأمر أكثر من 300 مفتش تنشرهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا لتقييم المنشآت النووية فى حوالى 200 بلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة