بدأت الشرطة الاتحادية الألمانية منذ مساء أمس الاثنين، حملة مداهمات واسعة وغير مسبوقة شارك فيها المئات من رجال الأمن، على عصابات تهريب البشر التى تنشط بين ألمانيا وشرق أوروبا، شملت تفتيش منازل ومكاتب فى شمال ووسط البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة بمدينة (بيرنا) الألمانية - فى تصريح أوردته شبكة (دويتشه فيله) اليوم الثلاثاء - إنّ الحملة التى تشنها الشرطة على عصابات تهريب البشر لها علاقة باليمين المتطرف وتنشط بين ألمانيا وشرق أوروبا، وتأتى على خلفية الاشتباه فى تشكيل عصابات لتهريب الأجانب إلى داخل البلاد.
وشملت الحملة - بحسب تقارير إعلامية - مدن هامبورج وبريمن ومنطقة ألتمارك، وشارك فى الحملة التى هدفت إلى تنفيذ 21 أمر تفتيش نحو 800 شرطي، وتشتبه السلطات فى أن بعض المشتبه بهم على صلة بعناصر يمينية متطرفة فى ألتمارك ينتمون إلى حركة تعرف باسم (مواطنو الرايخ) أو (مواطنو الإمبراطورية الألمانية).
وذكرت تقارير إعلامية ألمانية أنه قد اعتقل حتى الآن ألمانيان وروسى يعتقد أنهم متورطون فى تشكيل عصابة لتهريب البشر وتزوير وثائق رسمية، ولهم علاقة باليمين المتطرف خاصة حركة (مواطنو الرايخ).
يشار إلى أن أتباع هذه الحركة لا يعترفون بجمهورية ألمانيا الاتحادية كدولة، ويزعمون أن الرايخ الألمانى لا يزال قائما حتى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة