رفضت محكمة فرنسية طلبا تقدم به محامى طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، للإفراج عنه من سجن فرنسى، ثانى أكبر السجون الفرنسية مساحة.
ويخضع رمضان للاعتقال منذ فبراير الماضى، فى قضايا تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسى والتحرش، أثارتها 4 نساء، 3 فى فرنسا وواحدة فى سويسرا.
وقال إيمانويل مارسينى، محامى رمضان، إن السجن الذى يحتجر فيه موكله منذ 99 يوما، لا يلبى احتياجات العلاج الطبيعى التى لا بد أن يخضع لها رمضان 4 مرات فى الأسبوع.
وتقدم مارسينى للمرة الأولى بطلب للإفراج عن رمضان الذى يحمل الجنسية السويسرية، فى 24 أبريل الماضى، لكن قاضى المحكمة رفض الطلب.
وفى 2 فبراير الماضى، أمرت المحكمة باعتقال رمضان بتهمة اغتصاب امرأة فرنسية عام 2009 فى مدينة ليون، إلا أن رمضان أنكر التهم الموجهة إليه.
وقالت صحيفة "تريبيون دى جنيف" السويسرية فى 13 أبريل، إن امرأة سويسرية اتهمت رمضان باغتصابها قبل 10 سنوات واحتجازها فى غرفة بفندق فى جنيف رغما عن إرادتها.
وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على 13 صفحة من شهادة الضحية السويسرية التى تتهم رمضان بمهاجمتها واغتصابها فى غرفة فندق عام 2008.
وذكر موقع "سويس إنفو" السويسرى فى 20 أبريل أن حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابى، اعترف بعلاقته مع إحدى النساء اللواتى اتهمنه بالاغتصاب.
والمرأة المعنية هى مواطنة فرنسية، تبلغ من العمر 45 عاما، قالت إنها تعرضت للإغراء من طرف رمضان على إحدى شبكات التواصل الاجتماعى.
وأوضحت المرأة أنها مرت بفترة زمنية صعبة فى حياتها، قبل أن تلتقى برمضان عدة مرات، ثم تحول الأمر بسرعة إلى اعتداء جنسى.
وفى 28 أبريل، كشفت إحدى ضحايا رمضان، المزيد عن ممارساته التى اعتاد القيام بها قبل القبض عليه، واتهمته باستغلال الدين للوصول إلى أهدافه وابتزاز ضحاياه.
وروت ماجدة برنوسى، وهى بلجيكية من أصول مغربية، تجربتها الشخصية مع رمضان، وقالت إنه رجل ليس كما يدعى، فهو يتحدث جيدا لكنه لا يقول الحقيقة، كما أنه يظهر أخلاقا وقيما دينية عالية أمام الكاميرا فقط، أما بعيدا عنها، فالأمر مختلف تماما.