نجحت شركة بريزنتيشن، الراعى الرسمى لاتحاد الكرة، فى إثراء الرياضة المصرية بعدما حققت فى الرياضة وحولتها إلى صناعة، بالإضافة إلى تحقيق طفرة المالية لكل من يعمل فى الرياضة.
فى الوقت نفسه كانت برزنتيشن الدرع الواقى للمنتخب الوطنى، بعدما ذللت كافة العقبات من معسكرات وطائرات خاصة فى اللقاءات المهمة حتى تحقق حلم التأهل لكأس العالم بروسيا 2018 بعد غياب 28 عاماً.
التقرير التالى يرصد آراء النقاد والخبراء فى بشركة برزنتيشن..
أكد طارق يحيى، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفنى الحالى لبتروجت، أن شركة بريزنتيشن أعادت الكرة المصرية للحياة، بعدما نجحت فى تنظيم مسابقة الدورى وزيادة المردود المادى للأندية الحاصلة على بطولتى الدورى والكأس.
وأضاف "إيدر" الكرة المصرية، أن بريزنتيشن ساعدت الأندية على زيادة مواردها المالية، عن طريق رعاية جميع أندية الدورى الممتاز، وظهر ذلك بعودة الاستقرار للأندية الشعبية، الإسماعيلى والاتحاد والمصرى، والتى كانت تعانى دائماً من نقص حاد فى الموارد المالية، بالإضافة إلى تخصيص أتوبيس لكل نادٍ أسوة بما يحدث مع الأندية الأوروبية.
أما شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، فأكد أن بريزنتيشن خلقت سوقا وتنافسا أثر بالإيجاب على الكرة المصرية، موضحاً أنها ساعدت بجزء من الموارد فى انتشال الأندية من الأزمة المالية، لأن هناك بعض الأندية كانت لديها لاعبين أكفاء وتفشل فى السيطرة عليهم نظراً لعدم وجود موارد مالية، وهو ما ساعدت فيه شركة التسويق الرياضية المصرية.
وأضاف المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى أن شركة بريزنتيشن ساعدت أيضاً على تطوير كرة القدم ومواكبة جميع الأحداث الرياضية، سواء المحلية أو الخارجية، وهو ما أثرى المشاهد المصرى الذى أصبح يتابع كل شىء فى منزله بعيداً عن الشركة المنافسة التى تحتكر كل شىء.
كما أبدى شوقى غريب سعادته برعاية برزنتيشن لبعض أندية القسم الثانى، وهو ما يمثل نجاحاً غير عادى لراعى الكرة المصرية، لأن الجميع يعلم حجم المعاناة التى تعانيها تلك الأندية فى دورى المظاليم.
واختتم غريب حديثه مؤكداً أن نجاح بريزنتيشن أيضاً بأن حولت اتحاد الكرة لعدم الاعتماد على موارد الدولة، بعد الطفرة التى أحدثتها من خلال حقوق الرعاية وضخ مبالغ مالية ضخمة للجبلاية ساعدت على عدم استعانة الأخير بأى موارد مالية من الخارج.
من جهته أكد عبد الظاهر السقا، قائد المنتخب الوطنى الأسبق، أن بريزنتيشن تحملت كثيراً فى وقت كان الجميع يتهرب من المسئولية بعد خروج البلاد من ثورة، إلا أنهم أخذوا على عاتقهم تطوير اللعبة بعيداً عن أى شىء ونجحوا فى ذلك بعد فترة عجاف.
وأوضح السقا أن بريزنتيشن حققت طفرة فى تطوير صناعة الفكر الرياضى واستطاعت تحويل الرياضة إلى صناعة فى وقت قياسى، وحققت الهدف المنشود، مشيداً فى الوقت نفسه بتجربة رعاية بعض أندية القسم الثانى وإذاعة مبارياتهم.
وأكد السقا أن بريزنتيشن استطاعت أن تجعل للكرة المصرية سعرا معينا وللدورى المصرى سعرا، معبرا عن سعادته بتلك التجربة فى الحصول على بعض المباريات الحصرية، مثل لقاء مصر وأوغندا، ومصر والكونغو فى الجولتين الأخيرتين بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة