قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، لنظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إنه سيقوم بكل ما فى وسعه للبقاء فى الاتفاق النووى، لكنه طلب من الأوروبيين تقديم ضمانات بشكل سريع تؤكد أن شركاتهم ستواصل التعامل مع إيران، وذلك بحسب الإليزيه.
وحسب الرئاسة الفرنسية، فإن الرئيسين اتفقا خلال محادثة هاتفية دامت أكثر من ساعة على إنشاء "مجموعات عمل فى أقرب فرصة" بين أوروبا وإيران تنظر فى سبل تقديم "أولى الضمانات التى قد يعرضها بنفسه للشعب الإيرانى لإقناعه بالبقاء داخل الاتفاق" و"للاستمرار فى القيام بأنشطة اقتصادية فى إيران"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
كما طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى، نظيره الفرنسى إيمانويل ماركون، خلال اتصالهما الهاتفى، بأن يتم "ضمان" المصالح الإيرانية كما وردت فى الاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى الـ6 عام 2015، وقال روحانى لماكرون، حسب ما ورد على موقع الرئاسة الإيرانية على الإنترنت، "على وزراء الخارجية والخبراء الإيرانيين وأولئك التابعين لدول الاتحاد الأوروبى التوصل خلال مهلة قصيرة من بضعة أسابيع إلى قرارات واضحة وشفافة حول الحفاظ على الاتفاق النووى".
وتابع روحانى - حسب المصدر نفسه - إن "مصالح إيران بما يتعلق ببيع النفط والعلاقات المصرفية والاستثمارات ومسائل التأمين يجب ان تكون مضمونة"، وأضاف الرئيس الإيرانى "فى حال توصلنا خلال فترة قصيرة إلى قرار واضح بشأن الاتفاق النووى سنكون قادرين على إقامة تفاعل واسع بين إيران والاتحاد الأوروبى".
