مع اقتراب موسم امتحانات الثانوية العامة، المقرر له 3 يونيو المقبل، بدأت نقابة المهن التعليمية، فى إعداد غرف عمليات لمتابعة سير الامتحانات وإجراءات حماية وتأمين أعضائها أثناء مشاركتهم بأعمال المراقبة باللجان، لسرعة حل أى مشكلة تحدث فى اللجان، من خلال التواصل مع وزارة التربية والتعليم، والمديريات التعليمية بالمحافظات.
قال خلف الزناتى، القائم بأعمال نقيب المعلمين،: إن 315 لجنة نقابية، و53 نقابة فرعية للمعلمين بالمحافظات، جميعهم تم تجنيدهم لمعاونة المكلفين بالعمل فى امتحانات الثانوية العامة، مع عمل غرفة عمليات فى كل منهم للمتابعة خلال الـ24 ساعة، مشيرا إلى أن بعض اللجان النقابية لديها أسرة، ومراتب ومراوح، وثلاجات، يتم مد الاستراحات بها كل عام، كل حسب إمكانياته، وبعض اللجان لديها استراحات كاملة يتم استضافة المعلمين بها.
النوم فى الجوامع لسوء الاستراحات
وأضاف الزناتى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، اللى بنعمله مبتعملوش الوزارة، فالنقابة تتابع المشاركين بأعمال الامتحانات منذ وصوله للجان، وأثناء توزيعهم على الاستراحات، ويتم استضافتهم بنوادى النقابة المنتشرة بالمحافظات، وخاصة فى منطقة الصعيد، لافتا إلى أن مستوى الاستراحات متوسط من حيث تجهيزاتها، وأن النقابة تأمل فى أن يتم النظر للاستراحات لتصبح أفضل، مضيفا: نعلم أنها تحتاج إلى مخصصات مالية، لكن المفروض أن يتم وضع تحسين مستواها فى عين الاعتبار، ففى السنوات الماضية تلقينا العديد من الشكاوى من أن المعلمين ينامون فى الجوامع، لسوء وضع الاستراحات.
فى سياق مُتصل، قال ابراهيم شاهين، وكيل النقابة العامة للمهن التعليمية، إن الهدف من تشكيل غرف عمليات مركزية، وغرف أخرى على مستوى النقابات الفرعية، هو متابعة الملاحظين أثناء عملهم باللجان، وتقديم المساعدات الممكنة لهم، وللاطمئنان على تأمين المعلمين أثناء تواجدهم باللجان، بالإضافة إلى سرعة الاتصال بالجهات المسئولة إذا لزم الأمر.
الانتداب لمحافظات بعيدة
وأوضح شاهين، أن اللجان النقابية بدأت تتابع عمليات الإعداد للاستراحات وتجهيزها، مشيرا إلى أن المعلمين عادة ما يعانون كل عام من تعدى بعض الطلبة وأولياء الأمور عليهم أثناء منعهم لعمليات الغش فى اللجان، قائلا: المعلم وحدة من يدفع ثمن جدية اللجان، ومنعه للغش، والادارات التعليمية لا تتعلم من مواسم الامتحانات، وصور القصور تتكرر هى نفسها، فلجان تعانى من عدم وجود مراوح رغم حرارة الجو، وبعض الاستراحات المراتب يتم وضعها على الأرض.
وأكد ضرورة حماية المعلمين أثناء وجودهم فى الاستراحة، مشيرا إلى أن التأمين عادة يتواجد فقط فى لجان الانتخابات، موضحا أن انتداب المعلمين لمحافظات بعيدة مشكلة مستعصية ومازالت قائمة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتم انتداب المعلمين من محافظتهم لأقرب محافظة لهم، قائلا: "لكن الأمر بات وكأنه متعمد أن يتم نقل المعلمين من محافظتهم لأبعد المحافظات لهم، رغم أن المقابل المادى ضعيف، نتمنى أن يكون هذا العام، هو أخر عام يعانى منه المعلمين من الامتحانات، مع بداية تطبيق المنظومة الجديدة".
وطالب محمد عبدالله، الأمين العام لنقابة المهن التعليمية، بضرورة التأمين الكافي للمعلمين أثناء قيامهم بالمراقبة واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والمحافظين لتأمين المعلمين ومنع الاحتكاكات التي قد تحدث مع أولياء الأمور.
غرف عمليات العاملين تتلقى الشكاوى من المدرسين فقط وليس أولياء الأمور
وأشار إلى أن غرف عمليات المعلمين لن تتلقى الشكاوى من غير المعلمين لأنها منوطة فقط بتلك الفئة وأن الشكاوى الأخرى التي ترد من الطلاب أو أولياء الأمور هي من اختصاص غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحا أن هناك تعليمات مشددة لرؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية التابعة لها للتأكد من مدى جاهزية استراحات المراقبين بالمحافظات من حيث احتوائها على أسرة ومراوح وجميع وسائل المعيشة الآدمية، لافتاً إلى أنه سيكون هناك عضو من كل نقابة فرعية لمتابعة مشكلات المعلمين والإبلاغ عن الاستراحات غير المجهزة بشكل كاف.
وأكد أن النقابة لن تألوا جهداً في تقديم يد العون والمساعدة للمعلمين الذين سيقومون بالمراقبة على امتحانات الثانوية العامة، مشيراً إلى أن أندية المعلمين بالمحافظات ستكون مفتوحة لهم خلال الفترة المسائية عقب انتهاء أعمال المراقبة على الامتحانات.
عدد الردود 0
بواسطة:
فيصل محمد
حمايه ايه
مفيش أى نوع من انواع الحمايه للمراقب والمراقب هو إللى بيطلع عينه علشان كدا لازم يكبر دماغه ويفوت علشان مفيش حد بيحميه وإلا يتعرض لأسوأ انواع قلة الكرامة