سجلت أجهزة الرصد البيئى، التابعة لوزارة البيئة، دخول الحوت الأزرق من فصيلة القزم "بريفكودا"، لأول مرة فى التاريخ، إلى منطقة حوض البحر الأحمر.
ويستعرض "اليوم السابع"، فى هذا التقرير مجموعة من المعلومات عن الحوت الأزرق:
1 – الحوت الأزرق أكبر كائن على وجه الأرض وينتشر بشكل واسع بمعظم المحيطات والبحار، بينما يندر وجوده بالبحر الأحمر.
2- مدرج ضمن الكائنات المهددة بالإنقراض فى تصنيف الاتحاد العالمى لصون الطبيعة.
3 – الحوت الذى تم رصده بالبحر الأحمر يصل طوله إلى 24 مترا، بينما يصل طول الحوت الأزرق إلى 30 مترا.
4- غير مسجل على الإطلاق بالبحر الأحمر.
5 - يتميز بلونه الأزرق الرمادى من الظهر وذو درجة مضيئة فى البطن، طويل نحيل الجسم.
6 - تم وضعه تحت الحماية عام 1996 لمواجهة خطر الانقراض.
7 - تراوحت أعداده فى عام 2002 من 5 آلاف وحتى 12 ألفا، والاتحاد الدولى لصون الطبيعة قدرت أعداده ما بين 10 آلاف و25 ألفا.
8 - تصل السرعة الطبيعية للحوت الأزرق فى المحيطات 20كم/ساعة، بينما تزيد وتصل إلى 50 كم/ساعة عندما يكون فى مجموعة.
9 – تهاجر الحيتان بشكل مستمر حول العالم للغذاء والتكاثر.
10- تتغذى الحيتان الزرقاء على أنواع من القشريات (الكريل) يصل أقصى طول لها 2سم شبيهة بالجمبرى.
11 - تغذية الحوت الأزرق موسمية، فى المناطق الغنية به فى مناطق القطب الشمالى قبل أن يهاجر إلى مناطق التزاوج فى المياه الدافئة بالقرب من خط الاستواء.
12- أبرز ما يهدد الحوت الأزرق هو اصطدامه بالسفن الكبيرة فى المحيطات، والتغيرات المناخية من خلال زيادة نسبة المياه العذبة بالمحيطات.
13 - يقضى الحوت الأزرق الشتاء فى المناطق الدافئة جنوبا، ويقضى صيفه فى المناطق الباردة شمالا.
14 - النوع الذى تم رصده من الحيتان غير مفترس ولا يشكل خطورة على البشر ولا يهاجمهم، لكن يفضل عدم الاقتراب منه والابتعاد عن جسمه مسافة كبيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
Hisham Elmeligi
معلومات عن الحوت الازرق للدكتور زغلول النجار
قال الدكتور زغلول النجار : كنت أقرأ لعشرات المرات بعشرات السنين قصة سيدنا يونس ومنذ سنتين فقط توقفت عند { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } فقلت لماذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ؟ فبدأت أدرس طبيعة الحيتان فوجدت أن هناك مجموعة من الحيتان اسمها الحيتان الزرقاء والحوت الأزرق أضخم حيوان خلقه الله تبارك وتعالى فهو أضخم من الديناصورات وأضخم من الفيلة فطوله يمكن أن يصل إلى أكثر من 35 متراً ويمكن أن يصل وزنه إلى أكثر من مائة وثمانين طن وهذا الحيوان على ضخامته لا يأكل إلا الكائنات الميكروسكوبية الضئيلة التي تسمي ( البلانكتون ) الكائنات الطافية الهائمة فهو لا يملك أسنان إطلاقاً وله ألواح رأسية يصطاد بها هذه الكائنات الطافية وطريقة تناوله لطعامه كالآتى : يأخذ بفمه عدة أمتار مكعبة من الماء فيصطاد ما فيها من كانت طافية ويخرج الماء من جانبي الفم يعني لا تفلت منه واحدة بس من هؤلاء ( البلانكتون ) وعن قصة الحوت الأزرق وسيدنا يونس .... هذا الحوت على ضخامته بلعومه لا يبلع إلا هذه الكائنات الدقيقة فإذا دخل فمه أي شيء كبير لا يُبتلع ولذلك بقي سيدنا يونس عليه السلام في فمه كاللقمة ولهذا قال الله ربنا الحق { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } يعني لا هو قادر على بلعه ولا مضغه لأنه ( أهتم ) ليس له أسنان والحوت يتنفس بالأوكسجين ولذا فهو يرتفع فوق سطح الماء مرة كل خمسة عشرة دقائق وقد قال علماء الحيوان : أن لسان الحوت يستطيع أن يقف عليه أكثر من رجل والفم مغلق مرتاحين بدون أي مضايقة بمعنى أن سيدنا يونس كان جالساً بما يشبه الغرفة الواسعه المكيفة ولهذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ولم يقل أبتلعه أو هضمه. ولقد قرأت الآية مئات المرات ولم تستوقفني أبداً إلا حينما تأملت فيها ولذلك أقول : كلما تأمل الأنسان في القرآن الكريم يرى العجب ويفهم ما يجعله على يقين تام بالله رب العالمين سبحانه جل وعلا وصدق كل حرف بالقرآن المجيد .. ولقد تأملت وراجعت المصادر العلمية وكذلك عدت للعهد القديم باللغة الإنجليزية وهو التوراة فوجدتهم يقولون : ( He was swallowed by a big fish ) ابتلعته سمكة كبيرة وطبعا هناك فرق كبير جداً لأنه لو اُبتلِع لهلك بعملية الهضم. فالتقمه غير فابتلعه ؟ يعني الدلالة القرآنية هنا دقيقة تماماً