بيدرو سانشيز.. الرئيس الذى لفظه حزبه ووصل إلى السلطة فى إسبانيا

الجمعة، 01 يونيو 2018 03:56 م
بيدرو سانشيز.. الرئيس الذى لفظه حزبه ووصل إلى السلطة فى إسبانيا بيدرو سانتشيز
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل عام وسبعة أشهر، بدا أن زعيم الحزب الاشتراكى العمالى فى إسبانيا بيدرو سانتشيز، قد أنهى مهمته السياسية ، فى أسوأ نتيجة للحزب فى الانتخابات ، وكان عليه تقديم استقالته إلى الأمانة العامة للحزب إلا أن الانتخابات تكررت مرة أخرى وجاء الحزب الاشتراكى فى المرتبة الثانية بنسبة 22%، ولم يستطع الحزب الشعبى الحاكم فى ذلك الوقت الحصول على الأغلبية للبقاء فى الرئاسة.

1-بيدرو سانشيز بيريز كاستيون ولد فى فبراير 1972 (عمره 46 عاما) هو سياسى إسبانى وخبير اقتصادى وأمين عام الحزب الاشتراكى العمالى ، وهو ابن احد الاقتصاديين ، واتبع خطى والده .

2-سانشيز هو الرئيس الاشتراكى الثالث منذ عودة الديمقراطية، منذ عام 1977، بعد جونزالييس وخوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو (2004-2011) .

3-واجه وضعا لم يسبق له مثيل بعد توليه منصب رئيس الحكومة الجديدة، مع 84 نائب فقط فى الكونجرس الذى يبلغ 350 نائبا ،وهو على رأس حكومة غير مستقرة ، مع الالتزام بعقد الانتخابات قريبا.

4-فى عام 2003..انتخب فى أول منصب علنى له كمستشار فى مدينة مدريد ، حيث بقى حتى 2009 ، ثم قفز قفزة كبيرة إلى المجلس النيابي.

5-حصل على لقب "بيدرو الوسيم" فى 2014  

6-فى عام 2014..بعد مرور ما يقرب من عقد من بدء مسيرته المهنية كسياسى محترف ، أصبح زعيم الاشتراكية فى عمر ال 42 عاما،وكان شخصية مجهولة لمعظم الاسبان.

7-شارك فى ديسمبر 2015 لاول مرة فى انتخابات عامة تحت ضغط كبير وحصل الحزب الاشتراكى العمالى فى هذه الانتخابات على أقل عدد من المقاعد فى تاريخه ، ولكنه رغم ذلك استمر كقوة ثانية بعد الحزب الشعبى الذى يعانى من كارثة كبرى.

8-رياضى وهاوى للعب كرة السلة ، وكان يلعب فى فرض الشباب فى استوديانتس دى مدريد، النادى الكلاسيكى لهذه الرياضة، خلال شبابه.

9-حاصل على بكاليوريس فى الاقتصاد والعلوم التجارية ودكتور فى الاقتصاد، وعملت فى المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة والبرلمان الاوروبى قبل ان يصبح نائب.

10-تم إعادة انتخابه كأمين عام للحزب الاشتراكى بفوزه على سوزانا دياز وباتكسى لوبيز بأكثر من 50% من الأصوات ، وتولى منصبه فى 18 يونيو 2017 خلال الاحتفال بمؤتمر الحزب ال 39.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة