يجرى وفدان رفيعا المستوى من الكوريتين الجمعة، محادثات لمناقشة تحسين العلاقات الثنائية قبل القمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
وكان يفترض أن تعقد هذه المحادثات مطلع الشهر الجارى، لكن بيونج يانج ألغتها ردا على المناورات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن.
وقال وزير التوحيد الكورى الجنوبى شو ميونج جيون قبل أن يتوجه إلى بانمونجوم لعقد اللقاء "سنناقش وسائل تطيق الاتفاقات التى أبرمها الرئيسان بشكل فعال وهادئ".
وأضاف أن الهدف هو "إيجاد أجواء إيجابية للقمة بين واشنطن وبيونج يانج".
ويتضمن جدول أعمال اللقاء إعادة ربط خطوط سكك الحديد بين البلدين وتشكيل فريق مشترك لدورة الألعاب الرياضية الآسيوية فى جاكرتا فى أغسطس المقبل.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن الكوريتين تعهدتا، بإجراء محادثات عسكرية، فى يوم الـ14 من شهر يونيو الجارى، كجزء من جهود تخفيف حدة التوترات بين البلدين.
واتفقت الكوريتان على عقد اجتماع للصليب الأحمر، يوم 22 من الشهر الجارى، لمناقشة أمر إعادة توحيد الأسر التى تم التفريق بينها بفعل الحرب الكورية (1950-1953)، وذلك إعمالا لما توصل إليه زعيما البلدين، فى القمة التاريخية التى عقدت بينهما يوم الـ27 من شهر أبريل الماضى.
وقد تم اتخاذ هذه القرارات ضمن اتفاق تم التوصل إليه فى المحادثات رفيعة المستوى، التى جرت فى قرية بانمونجوم الحدودية بالمنطقة منزوعة السلاح، بين الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة