وصف الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية مصر ببلد الأديان، وقال: "كانت ولا تزال وستظل بلدًا حاضنًا لكل الأديان".
وأضاف الفقى خلال احتفالية إحياء مسار العائلة المقدسة بالمتحف القبطى، اليوم الجمعة: "لا يمكن لأى دولة أن تكون متحفًا للأديان إلا مصر، فالنبى محمد تحدث عنها، والمسيح زارها وباركها، وموسى سار فيها".
واستكمل: "مصر ولا يمكن لأى دولة أن تكون متحفًا للأديان إلا مصر، فالمكان الطبيعى للسياحة الدينية هو مصر"، لافتا إلى مكتبة الإسكندرية اتجهت لتأسيس متحف للأديان بقصر الأميرة خديجة بحلوان.
وصرح: درست مع البابا تواضروس فى مدرسة واحدة وعشت معه فى حى واحد، وعاصرت 3 باباوات من الكنيسة ولكن الله يختار لكل مرحلة ما يناسبها".
وأشار إلى أن البابا شنودة أعطى الأقباط هوية واضحة واقتحم معاقل العروبة، وقداسة البابا تواضروس هو بلسم للجراح ومتفهم لما لا يمكن تفهمه فى ظل أوضاع صعبة.