ندد ممثلو الأطباء "المقيمين" فى الجزائر الأحد، بتوقف كل الاتصالات بينهم وبين الحكومة رغم أنهم يواصلون إضرابهم عن العمل والدراسة منذ 7 أشهر.
وقالت الدكتورة زهرة عفيرى فى مؤتمر صحفى "نحن فى الشهر السابع من الإضراب وقد أظهرنا إصرارنا، لكن فى المقابل نأسف لعدم وجود أى اتصال منذ 9 مايو".
وتابعت "لا نفهم هذا الانسداد بالرغم من اليد المدودة من جانبنا من أجل إيجاد حلول".
وكانت تنسيقية الأطباء المقيمين، وهم الحاصلون على دكتوراه فى الطب العام ويواصلون دراستهم فى التخصص، اقترحت العودة إلى ضمان المناوبات الليلية ابتداء من الثالث من يونيو شرط العودة إلى طاولة المفاوضات، الأمر الذى لم تستجب له الحكومة.
وتساءل الدكتور محمد طيلب، أحد المتحدثين باسم التنسيقية "كيف يمكن أن نجد حلا للمشاكل ونوقف الإضراب بدون أن نتفاوض أو ربط التفاوض بشرط العودة إلى العمل، هذا ما نرفضه لأنه لا يوجد أى ضمان بأن نصل إلى حل".
وأضاف "من المؤسف أن كل الجهود حاليا موجهة لكسر الإضراب وتفريق صفوف الأطباء بدل توجيهها لإيجاد حلول"، ومع ذلك "فإن نسبة الاستجابة للإضراب ما زالت عالية وتفوق 87%" من أصل نحو 15 ألف طبيب مقيم.
وقالت عفيرى "الانسداد ليس من جانبنا فقد قدمنا تضحيات كبيرة، ونريد مفاوضات حقيقية تصل بنا إلى حلول".
