الاتحاد الأوروبى يؤكد دعمه للأردن فى لعب دوره المهم بالمنطقة

الأحد، 10 يونيو 2018 06:25 م
الاتحاد الأوروبى يؤكد دعمه للأردن فى لعب دوره المهم بالمنطقة الاتحاد الأوروبى
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكدت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى أن الاتحاد الأوروبى سيدعم الأردن فى لعب دوره المهم بالمنطقة بكل ما يملك من طرق، لافتة إلى أن هذا الدعم هو استثمار فى مستقبل المنطقة.

وقالت موجيرينى - خلال مؤتمر صحفى مشترك اليوم الأحد، بعمان مع وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى - "إن دور الأردن فى المنطقة مهم جدا ويلعبه بكل حكمة وتوازن، مشددة على أن الاتحاد الأوروبى سيدعم الأردن فى لعب هذا الدور بكل ما يملك من طرق".

كما شددت على تثمين الاتحاد الأوروبى للدور الرئيس للمملكة فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، مضيفة أن الأردن خير شريك للاتحاد الأوروبى الذى سيستمر يقف معه ويدعم مسيرته الاقتصادية والتنموية.

وأوضحت موجيرينى أن الاتحاد يدرس تقديم قرض ميسر بقيمة 100 مليون يورو للمملكة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتى اليوم فى إطار الدعم المباشر على أرض الواقع وتعميق شراكة الاتحاد مع الأردن.

وأعلنت استمرار تقديم الاتحاد الأوروبى المساعدات الاقتصادية للمملكة والحفاظ على مستويات الدعم الاقتصادى للأعوام السابقة، مشيرة إلى جهوزية اتفاقية يقدم الاتحاد الأوروبى وفقها مساعدات بقيمة 20 مليون يورو لدعم مشاريع حماية مجتمعية.. وجددت دعم الاتحاد الأوروبى لحل الدولتين حلا وحيدا للصراع الفلسطينى الإسرائيلي، مؤكدة موقف الاتحاد الذى يعتبر القدس عاصمة لدولتين، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات فى المدينة المقدسة.

واتفق الصفدى وموجيرينى على ضرورة تكاتف الجهود لكسر الجمود فى العملية السلمية والتقدم نحو حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 سبيلا وحيدا لإنهاء الصراع، كما شددا على أهمية استمرار الدعم للوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

ومن ناحية أخرى، شدد وزير الخارجية الأردنى على أنه لا يوجد حل عسكرى للأزمة السورية، وأنه لابد من العمل على التوصل لحل سياسى لحقن الدم السورى والحول دون المزيد من الدمار، قائلا "إن هناك التزاما أردنيا أمريكيا روسيا بالحفاظ على منطقة خفض التصعيد فى الجنوب الغربى لسوريا، لافتا إلى أنه لا أحد سيستفيد من العنف إن تفجر فى المنطقة".

وأكد الصفدى أن الأردن على تواصل مع الولايات المتحدة وروسيا، لافتا إلى أن الأردن يراقب المستجدات فى الجنوب وقادر على حماية مصالحه وأمنه الوطنى.

وأضاف أن الصراع لن يحسم إلا سياسيا.. ومن هنا نرى أن منطقة خفض التصعيد ضرورة وخطوة مهمة تجاه الحل السياسى، فيما أكدت موجيريني، من جانبها، أن الأردن والاتحاد الأوروبى يشتركان فى وجهات النظر تجاه الأزمة السورية ووجود حاجة إلى حل سياسى وفقا لقرارات مجلس الأمن، لتكون الإطار الحاكم للمفاوضات، وأن الاتحاد الأوروبى مهتم بدعم مناطق خفض التصعيد.

وثمنت دور الأردن فى استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدة ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم لتلبية احتياجاتهم، مشيدة بالدور المهم الذى يقوم به الأردن فى مكافحة التطرف والإرهاب وتكريس ثقافة الاعتدال واحترام الآخر.

ومن ناحيته، ثمن الصفدى مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الدعوة لمؤتمر يجمع قادة دول الإمارات العربية المتحدة والكويت فى مكة اليوم لبحث تقديم الدعم للمملكة.

وكان الصفدى وموجيرينى قد أجريا اليوم محادثات ركزت على سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين المملكة والاتحاد الأوروبى والتطورات الإقليمية، خصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة