توقف فيس بوك عن السماح للشركات الأخرى بالوصول إلى بيانات أصدقائك فى عام 2015، وهذا ما قالته الشركة فى شهر مارس الماضى، بعد تعرضها لانتقادات بسبب تقارير، تفيد بأنها سمحت لجهات خارجية بالوصول إلى البيانات المستخدم، ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن الفيس بوك قام بقطع صفقات مع بعض الشركات التى تسمح لهم بمواصلة الوصول إلى البيانات الخاصة بأصدقاء المستخدمين، ولكن هناك جهات أخرى لديها هذا الحق.
ويدعو التقرير إلى التشكيك فى ادعاءات فيس بوك السابقة بأنها أجرت تغييرات فى عام 2015 لوقف هذا النوع من جمع البيانات الذى سمح لباحث فى جامعة كامبريدج بجمع معلومات عن 87 مليون مستخدم فيس بوك، إذ قام الباحث، ألكسندر كوجان، بإقناع حوالى 200 ألف شخص لإجراء اختبار شخصى من خلال حساباتهم على فيس بوك وقام تطبيقه بجمع معلومات عن جميع أصدقائهم، ثم قدم كوجان تلك المعلومات إلى شركة الاستشارات السياسية كامبريدج أناليتيكا.
وواجه فيس بوك تدقيقًا متزايدًا منذ أن ظهرت فضيحة كامبريدج أناليتيكا إلى النور، والتى تكثفت فى وقت سابق من هذا الأسبوع عندما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن فيس بوك شارك بيانات المستخدم مع الشركات المصنعة للأجهزة.
وأكد أحد مديرى فيس بوك "أرشيبونج" فى بيان حديث أن الشركة تقضى على هذه الاتفاقيات، وأنه بخلاف الحقوق التى أعطتها لبعض الشركات، لم يدخل فيس بوك فى صفقات جديدة تسمح للشركات بالوصول إلى البيانات من أصدقاء المستخدم.
