الكثير من الأحلام كانت تتعلق بقلب عمرو فرج فى الطريق الذى قطعه من منزله الصغير فى إمبابة إلى استاد القاهرة، هنا المران الأخير للمنتخب قبل أن يتوجه إلى روسيا لتمثيل المحروسة فى كأس العالم، الهدف الرئيس لعمرو كان تشجيع لاعبى المنتخب، الوقوف فى صفوف الجماهير والهتاف باسم محمد صلاح، أن يكون صوته أحد آلاف الأصوات التى تدعم أفضل لاعبى العالم الآن قبل رحلته الأهم إلى روسيا، ولكن مفاجأة سارة وغير متوقعة كانت بانتظار الشاب الذى يعمل فى الأصل مطربا شعبيا.
بينما تهتف المدرجات، وتتعلق عيون الشاب ذى الاحتياجات الخاصة بمحمد صلاح، فوجئ باقتراب أحد أفراد الجهاز الفنى ناحيته، لم يميز فى البداية أن هذا الرجل يقترب من أجله، ولكن فى لحظة وجده يطلب منه الدخول للملعب وأن يلتقى بالنجم الذى كان يحلم فقط بأن يراه من المدرجات، يقول عمر "مكنتش مصدق.. الموضوع كان زى حلم حتى محلمتهوش".
قطع الشاب ذو الـ16 عاما بضع ثوانى من السعادة من المدرجات وصولا إلى محمد صلاح، يقول "قولتله أنت فخر العرب.. وطمنا عليك.. ووعدنى أول ما أرجع من روسيا هيدينى التى شيرت الذى سيلعب به كأس العالم".
وأوضح عمرو "كانت أهم حاجة إنى أسأله عن مباراة أورجواى وهيلعبها ولا لأ.. وقالى أن شاء الله هلعب بس ادعولى.. ودية تقريبا أسعد حاجة سمعتها خلال الفترة اللى فاتت".
ويتابع عمرو "مكنتش متخيل أنى هدخل المران أصلا مش أنى هقابل محمد صلاح وأقعد معاة حوالى 5 خمس دقايق كاملة.. دية فعلا كانت أسعد لحظات حياتى وبشكره جدا عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة