قال أحمد سيد، مدير عام آثار كوم امبو، إنه تم الانتهاء من أعمال ترميم الرأس الأثرية للملك رمسيس الثاني، التي تم اكتشافها داخل معبد كوم امبو، خلال رفع المياه الجوفية من المنطقة الاثرية، وتم وضعها بالمخزن المتحفي الخاص بالمعبد حتي تخضع لعدد من الدراسات والأبحاث التي تدل علي اكتشافات أخرى.
وأوضح مدير آثار كوم امبو فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه تم ايضا الإنتهاء من ترميم رأس الملك ماركوس الذي ينتمي الي عهد البطالة، والتي عثر عليها ايضا داخل المعبد، موضحا أن الرأس المعثور عليها يرجع عمرها إلي أكثر من 2000 عاما، وكانت داخل المياه الجوفية لذلك تم معالجتها من خلال ازالة طبقة الاملاح الموجودة عليها، حتي لا تتعرض للانهيار نتيجة التفاعل مع درجات الحرارة.
واشار أن من بين القطع الأثرية التي عثر عليها داخل المعبد، كانت كتلة حجرية مدون عليها اسم الملك تحتمس الثالث، موضحا أنه عقب الانتهاء من فحص ودراسة القطع المعثور عليها، سيتم التداول في اقامة متحف مفتوح حول هذه الآثار حتي يستمتع برؤيتها كافة الزائرين لمدينة كوم امبو.