أكد حمدى أحمد رئيس مجلس إدارة شركة "بيوت الأزياء الراقية هانو بنزايون"، إحدى شركات وزارة قطاع الاعمال العام على حماية حقوق العاملين فى الشركة بعد دمج شركتى هانو وبنزايون فى شركة واحدة.
وأكد حمدى أحمد فى حواره لـ"اليوم السابع" أن الحقوق مصانة ولا مساس بها مطلقا، موضحا أن شركة هانو حققت الخطة المستهدفة بنسب جيدة ونسعى إلى تحقيق 10 ملايين جنيه أرباح بنهاية العام المالى الجارى.
وحول عملية الدمج قال إن الدمج تم يوم 13 مايو وكل شركة لها ميزانيتها الخاصة، وسيتم الدمج تماما فى 30 يونيو الجارى، من خلال عمل مركز مالى للشركتين ونقيس عليه بعقد جمعية غير عادية، لاعتماد الموازنة الجديدة للشركة بيوت الأزياء الراقية هانو بنزايون، من أجل توحيد السياسات.
وأضاف حمدى أحمد: فى الواقع الوزير خالد بدوى يمتلك أفكارا استثمارية رائعة وفى كل الخطوات التى يوجه الشركات لتنفيذها تشكل فكر استثمارى جيد ومريح، وهذا يساعدنا كثيرا خاصة مع إعادة تجديد الثقة فى رئيس القابضة للسياحة والفنادق ميرفت حطبة، وهو دليل الثقة فيها وبصراحة هى تساعدنا كثيرا ووقفت كثيرا مع الشركات التجارية حتى تكورت بشكل كبير.
الجديد أيضا أن التشكيل الجديد للشركة القابضة ضم 3 عقول استثمارية شابة ، بالتالى المناقشة أصبحت على سياسات جديدة وأسلوب تحقيقها وخطط مستقبلية ، مما يمثل دفعة للشركات.
عملية الدمج ألا ترى فيها أعباء ؟
لا أعتقد لأن الأجور فى الشركتين ليس فيها مشكلة، لكن الأرباح المستحقة عن سنوات سابقة هى مشكلتنا الأولى وندرس حلها،أما الكيان الجديد يتساوى فيه الجميع فى الأرباح خاصة أن بنزايون تستهدف 1.5 مليون أرباح بعد التحول من الخسارة ثم ستزيد مستقبلا.
ما عدد فروع الشركتين وكيف ترى قرار الدمج ؟
هانو لديها 58 فرعا وبنزايون 77 فرعا، ولدينا أصول،ورأس مال ارتفع إلى 200 مليون جنيه، وبالتالى نحن كيان كبير الآن ولنا ثقل وأصول، كما أن اتجاه الدمج محمود جدا لخلق كيانات كبيرة،وهناك حرية فى تقدير الأصول المملوكة، ومدى الاستفادة منها،وفق قرار الدكتور خالد بدوى وزير قطاع الأعمال حول الاصول خارج النشاط.
على سبيل المثال نملك مخزنين فى كفور الرمل والسلام ممكن نبيع مخزن ونكتفى بآخر، وممكن نستغل الشقق فى نقل قطاعات فيها والاستفادة من كل الأصول واستغلالها،ومن المهم جدا إعادة استغلال الأصول.
هل هناك فروع للكيان الجديد غير مستغلة ؟
توجد فقط 6 فروع، وسبب عدم استغلالها القضايا والخلافات القانونية، أيضا هناك فرع فى إمبابة،كان ضمن مسار مترو الأنفاق جارى الاتفاق على مكان بديل لنا، ولدينا 91 فرع تدار عن طريق الشراكة، و44 فرعا نديرها ذاتيا، وحققنا نجاحات فيها على سبيل المثال فرع هانو كامب شيزار مساحته 300 متر طورناه مثل القطاع الخاص، وغيرنا السيستم بنظام القطاع الخاص بشكل عصرى والنتيجة 45%، زيادة مبيعات فى أول شهر و65% زيادة فى الشهر الثانى نتيجة إلغاء بعض الأقسام والتركيز على النشاط الذى يحظى برواج فى المنطقة.
وسيكون أسلوبنا تطوير بقية الفروع ذاتيا خاصة الصغيرة أو التى لا تحظى بجاذبية للشركاء بحيث مع نهاية العام المالى نكون انتهينا من وضع خطة شاملة للتطوير للكيان الجديد وتوحيد السياسات.
وماذا عن المشروعات التى تنفذها الشركة حاليا ؟
هناك مشروع عقارى فى بورسعيد أرض للشركة، وجارى اقامة عقار، وتم الاتفاق أن يكون الحد الادنى للشركة 24 مليون جنيه نقدا من المبيعات، إضافة إلى 48% من قيمة من كل الوحدات المباعة، والمشروع الثانى فى ديروط بمحافظة أسيوط.
المجلس الجديد برئاستى،والذى يضم محمود عبد الله عضو منتدب للتسويق، والدكتور جمال يوسف، وعادل صقر، إضافة إلى 3 أعضاء منتخبين سيتم تحديدهم وسيتولى مسألة استغلال الفروع بشكل كامل.
وما نعكاس الدمج على الإيرادات والأرباح وكم بلغ عدد العمال؟
بعد دمج الشركة مع شركة بنزايون "الأزياء الحديثة"، بلغ عدد العاملين 2237 عامل يتقاضون نحو 82 مليون جنيه، وسيصل عدد العاملين إلى 2147، وتصل الأجور السنوية إلى 87 مليون جنيه.
ووفق الموازنة التخطيطية بعد دمج الشركتين فإن عدد العاملين سيصبح 2065 موظفا، وتصل الأجور السنوية إلى 93 مليون جنيه العام المالى 2018-2019.
أما الإيرادات المتوقع تحقيقها خلال العام المالى المقبل، تصل إلى 314 مليون جنيه، فيما تصل صافى الأرباح إلى 17 مليون جنيه،.
وأستطيع القول أن قرار الدمج هو قرار جرىء من الدكتور خالد بدوى وزير قطاع الأعمال العام، وتم الاستجابة له سريعا من رئيس القابضة للسياحة والفنادق المالكة للشركتين ميرفت حطبة، مما يمثل قوة للشركتين معا ككيان كبير.
وفيما يتعلق بفروع الشركة التى تدار ذاتيا تبلغ الإيرادات 70 مليون جنيه سنويا، الباقى مبيعات الشراكة بخلاف 34 مليون جنيه نتيجة الشراكة الجديدة.
الأهم أن الشركة الجديدة ليس لها مشكلات مع البنوك، ولدينا جدولة ملتزمين بها شهريا.